مدينة الكآبة والبؤس ترحب بكم،هنا، حيث لا شمس تبهرني بوهجها وظلالها، ولا هواء يلفح وجهي. لا نسيم وديع ولا سواقي نوّاحة بجوار المواشي ولا أغاني فلّاحين. أصلاً، لا فلاحين. هنا، لا صوامع شامخة ولا حقول مترامية، ولا زقزقة عصافير أو خضرة أشجار. هنا مدينة...
سام حداد