ما زالت مفاعيل قرار سعد الحريري الإعتكاف عن العمل السياسي، والإنكفاء عن الدخول في الحلبة الإنتخابية يقض مضاجع العديد من القوى السياسية، والإقليمية. فالإعلام السعودي المتمثل في صحيفة «عكاظ» ما زال يشن
لم يكد يمضي شهران على قرار اعتكاف سعد الحريري، وتباكي بعض القنوات التلفزيونية عليه، لا بل الترويج لعودته حتى انتقلت «البارودة» من كتف الى كتف. بعد تناول الحريري في البرامج السياسية والترفيهية وحتى في
صحيح أن الذكرى الـ17 لاغتيال رفيق الحريري هذا العام، بدت باهتة مع غياب المهرجانات والتحشيد الاعلامي والشعبي، وقرار اعتكاف نجله سعد الحريري. الا أن هذه المرة، اتسمت الذكرى بأبعاد سياسية واضحة، أعيد من
يتدرج رجل الأعمال بهاء الحريري شيئاً فشيئاً لدخول المعترك السياسي والإنتخابي. بعد تعيينه صافي كالو ممثلاً سياسياً له في بيروت، وخروجه الأسبوع الماضي، برسالة متلفزة يعلن فيها «استكمال مسيرة والده»، ها
مع قرار اعتكاف سعد الحريري، الأسبوع الماضي، توجهت الأنظار الى «معراب»، الحليف الذي اتهمه تيار «المستقبل» بطعنه في الرقاب والظهور، فما كان من رئيسه سوى اثارة مزيد من الإستفزاز في صفوف «المستقبل»، عندم
لم تمرّ أيام على قرار اعتكاف سعد الحريري سياسياً وانتخابياً، وما رافقه من بروباغندا إعلامية تشيد بالقرار وتلمع صورة الرجل، وتؤكد عودته الى الساحة السياسية، حتى طويت الصفحة سريعاً، مع خروج بهاء الحري
كان واضحاً في الساعات التي تلت خطاب سعد الحريري أخيراً، اخراج الرجل إعلامياً من مستنقع الطبقة السياسية، ووضعه جانباً. التعاطي الإعلامي الذي تناول اعتكاف الحريري وعزوفه عن خوض الإنتخابات النيابية، تقص
ردود افعال بإعلامية وسياسية بالجملة خرجت أخيراً للتعليق على قرار سعد الحريري بالعزوف عن دخول المعترك الإنتخابي المقبل، وعن المشاركة في الحياة السياسية. الا أن الأنظار بقيت متوجهة صوب «معراب»، مقرّ قا
تتوجّه الأنظار نحو الساحة السياسية الداخلية، وما ستشهده من تطوّرات في الفترة المقبلة. على أبواب موعد الانتخابات النيابية المتوقعة في الربيع المقبل، يبدو أن خلط الأوراق في التحالفات السياسية سيغلب على
يختصر أحد المعلّقين على صفحات السوشال ميديا، وضع ليلى عبداللطيف بأنّ «كل ما تقوله البصّارة يحدث عكسه تماماً. إقلبوا التوقعات أحسن». هذا التعليق المضحك تمّ إستحضاره أمس بعد إعلان رئيس الحكومة السابق س
كما امتدح سعد الحريري إعلامياً، غداة إعلانه الإستقالة بعد تظاهرات «17 تشرين»، يتكرر المشهد اليوم مع قرار عزوفه عن الترشح للإنتخابات والإنسحاب من الحياة السياسية بمعية تياره. لم يحتل الحريري يوماً الم
في الساعات القليلة الماضية، تحرّك الجمود الذي طبع الحركة السياسية في لبنان، وضبطت الساعة عند الرابعة من بعد ظهر اليوم، موعد إعلان سعد الحريري عن عزوفه عن الإنتخابات ترشحاً واقتراعاً. قرار الحريري الم
تستعد حركة «سوا للبنان» لدخول المعترك الإنتخابي، بعدما كانت مقتصرة على الأعمال الاجتماعية في بعض المناطق سيما في صيدا. الحركة التي يمولها بهاء الحريري، تدخل بقوة اليوم الى الميدان اللبناني، من خلال ا
رغم إغلاقه منذ أكثر من عامين، لا يزال مصير «تلفزيون المستقبل» تحت الأضواء، على اعتبار أن الشاشة التي أسسها رفيق الحريري عام 1993، شكّلت تجربة إعلامية لافتة، وكان قرار الإقفال مُجحفاً بحق مئات الموظفي
لم تعلن «صوت بيروت انترناسيونال» بعد عن إطلالة رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل على شاشتها الصغيرة ضمن حلقة خاصة مع برنامج «صوت الناس» الذي يقدمه ماريو عبود. ستكشف المنصة التي يديرها جيري ماهر و
لم يعتدّ مارسيل غانم أن يُخطف منه الضوء، أو يستحوذ احد على مقابلة «ثمينة» (بمعنى اللحظة السياسية) كالتي حصلت عليها «الجديد» أمس، مع سعد الحريري، في فترة عالية الحساسية في البلاد. أمس، بدا التجهم واضح
كان الجميع ينتظر المقابلة الخاصة التي تبثّها قناة «الجديد» الليلة تحت اسم «من دون تكليف» (بعد نشرة الأخبار المسائية/ إخراج نضال بكاسيني) ويطلّ فيها الرئيس المكلّف لتشكيل الحكومة سعد الحريري وتحاوره م
لا شك في أن المقابلة التي سيظهر فيها سعد الحريري على «الجديد» الليلة، تحمل رسائل سياسية واستعراضية إعلامية تستغل الأوضاع الحاصلة في البلاد، لتحقق نسب مشاهدة عالية، وتخدم بالتوازي صورة الحريري الذي با
على عجلة، فاجأت «الجديد» متابعيها أمس بإعلانها عن حلقة خاصة ومباشرة تحمل اسم «من دون تكليف» (غداً بعد نشرة الأخبار المسائية/إخراج نضال بكاسيني) يطلّ فيها الرئيس المكلّف لتشكيل الحكومة سعد الحريري وتح
انضم رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب الى نادي الشخصيات المرضي عنها في «الجديد». هكذا، بعدما عُزل الرجل إعلامياً وسياسياً، وتعطلت زيارته أخيراً الى العراق، كسرت قطر هذا «الحصار» بدعوة من أميرها، و