خلاف القوات و«المستقبل»: otv تدخل على الخطّ!

  • 0
  • ض
  • ض
خلاف القوات و«المستقبل»: otv تدخل على الخطّ!
تعمدت القناة البرتقالية تبيان هزالة القوات انتخابياً من دون اصوات المستقبل

ردود افعال بإعلامية وسياسية بالجملة خرجت أخيراً للتعليق على قرار سعد الحريري بالعزوف عن دخول المعترك الإنتخابي المقبل، وعن المشاركة في الحياة السياسية. الا أن الأنظار بقيت متوجهة صوب «معراب»، مقرّ قائد «القوات» اللبنانية سمير جعجع وموقفه من كلام الحريري الأخير، بعدما سادت بين الطرفين علاقة متشنجة وصلت أمس، الى اتهام «المستقبل»، «القوات» بالتورط في «طعن» التيار الأزرق، ورئيسه. التراشق الكلامي عبر التغريدات وسوق الإتهام الى«القوات» لاقاه جعجع أمس بإعلان «تعاطفه الشخصي» مع الحريري، داعياً الطائفة السنية الى الوقوف بجانب حزبه في الإنتخابات. كلام أعاد استنفار التيار الأزرق، وفتح معه شهية otv، للدخول من هذا الخط للهجوم على خصمها القواتي. أمس، انشغلت القناة البرتقالية، بالخلاف الحاصل بين«المستقبل» و«القوات»، وراحت تكرر مراراً ما قاله النائب المستقبلي وليد البعريني الذي وصف جعجع بـ «الخبيث»، واتهمه بالتورط «حتى النخاع في طعن تيار «المستقبل» ورئيسه في ظهورهم وفي رقابهم». المحطة لم تكتف بتظهير المواقف المعادية للقوات، بل دشنت نشرة أخبارها أمس، بتقرير يبيّن مدى هزالة القوات انتخابياً، مع قرار الحريري النأي بتياره عن الإستحقاق النيابي. واستذكر التقرير مرحلة الانتخابات النيابية الأخيرة في عام 2018، وكيف شكّلت أرقام «المستقبل» الرافعة الأساس للمجيء بنواب لـ «القوات» من مختلف المناطق، مع فتحه السؤال حول الانتخابات المقبلة، وأرقامها، في ظل قرار الحريري بعدم خوضها، وبالتالي خسارة «القوات» للأصوات «السنية». ما اعتبره التقرير بمثابة «جعجعة انتخابية بدون طحين». إذاً، تستغل otv، الإحتدام الحاصل بين التيارين للهجوم على «القوات»، وتبيان مدى هشاشتها انتخابياً من دون أصوات «المستقبل». وفي الوقت عينه، تصفي حساباتها السياسية معها، في سياق استكمال التراشق الهجومي الحاصل حالياً بين «التيار الوطني الحر» وجعجع.

0 تعليق

التعليقات