على وقع الخلاف المتعمّق وتبادل التصريحات الهجومية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والمسؤولين في «البيت الأبيض»، وصل، أمس، إلى واشنطن، فريق إسرائيلي على رأسه رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر. وعلى الرغم من إلغاء الإدارة الأميركية اجتماعاً استراتيجياً كان مقرّراً مُسبقاً، بحضور الفريق الإسرائيلي، لنقاش الوضع على الجبهة الشمالية للكيان ومسألة إيران، إلا أن هنغبي وديرمر التقيا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان. وبحسب الخارجية الأميركية، فقد أكدت واشنطن رغبتها في «حلّ دبلوماسي للصراع الحالي، ولا نريد رؤية تصعيد على حدود إسرائيل ولبنان». كما أشارت الوزارة، في بيانها، إلى أن «التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيسهم في خفض التصعيد على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية»، مضيفة «(أننا) نواصل العمل مع إسرائيل وقطر ومصر من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة». كذلك، كشفت وسائل إعلام العدو أن وزير الحرب، يوآف غالانت، سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.