مهما كان الدور صغيراً، يحوّله محمد حداقي إلى دور بطولة مطلقة عبر موهبته الواضحة. ربما لأنّه يمتثل للقاعدة الذهبية التي تقول: «ليست هناك أدوار صغيرة بل هناك ممثلون صغار». الممثل السوري الذي شقّ طريقه
منذ بدايات علي وجيه ويامن الحجلي ودخولهما عالم الكتابة الدرامية، أدمن الشابان الجريئان على نوع واحد من المسلسلات: الدراما القائمة على «وحل الواقع»، أو ما يُعرف بالـ Grit Cinema، أو كما يحلو للبعض تسم
صوت بسام كوسا يبدأ حلقات مسلسل «مال القبان» (ﺇﺧﺮاﺝ سيف الدين السبيعي ــ ﺗﺄﻟﻴﻒ علي وجيه ويامن حجلي) في حدوتة تسير بنا إلى زمن أبعد، يستعيدها كوسا وهو يبني عالمه الصغير في سوق الهال من الصفر مؤدياً شخص
في عام 2006، قدّمت الدراما السورية ممثلاً شاباً موهوباً يدعى تيم حسن في مسلسلٍ للمخرج الليث حجّو من تأليف حسن سامي يوسف سمّي «الانتظار». عززت شخصية «عبّود» آنذاك حضور الممثل الشاب الذي كان قد أخذ بطو
أفرجت شركة «بينتالينس» للإنتاج أخيراً عن البوستر الرسمي لمسلسلها السوري «ولاد بديعة» المقرّر عرضه في رمضان 2024، بالإضافة إلى القسم الأوّل من البوسترات الرسمية لعدد من الشخصيات الرئيسية لتكشف عن الأد
خلال مشوار طويل، أنجز المخرج السوري محمد زهير رجب مجموعة كبيرة من المسلسلات السورية حقق بعضها نجاحات جماهيرية واضحة على رأسها سلسلة «طوق البنات» (كتابة أحمد حامد وإنتاج «قبنض»). لكن الأكيد بأن تجربته
«عظماء بلا مدارس» هو عنوان لبحث موسّع أنجزه الرحالة السعودي عبد الله الجمعة، وثّق فيه رحلة مجموعة من الأسماء المعروفة على رأسها: اديسون ونيوتن وجيمس واط وستيف جوبز وبيل غيتس إلى باولو كويلو وماركيز و
يتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقالاً نشره موقع «ماكس دراما»، يقولون إنّه يتضمّن هجوماً من المخرج باسل الخطيب على مسلسل «الزند ــ ذئب العاصي» (كتابة عمر أبو سعدة وإخراج سامر البرقاوي ــ إنتاج «
منذ أن كان على مقاعد الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، جذب تيم حسن انتباه صنّاع الدراما السورية. موهبة ووسامة وكاريزما واضحة، لا تشبه ما حولها. هذه الخصائص، مدعّمة باجتهاد وتنويع في الأدوار،
أكّد الفنانان السوريان سلّوم حدّاد وباسم ياخور في مقابلة مشتركة مع أمين حمادة، أنّ مسلسل «العربجي» الذي يشاركان في بطولته، تجربة جديدة بكثير من عناصرها، خارج السائد في الدراما الشامية. وقال ياخو
نتيجة تداول الصحافة العربية والسوشال ميديا أخباراً وصفت بـ «غير الدقيقة» عن موضوع مسلسل «دوار شمالي»، توجهّت شركة I See Media ببيان صحافي يوضح فكرة مسلسلها الرمضاني وعنوانه وذكر بعض ملامح عن أحداثه و
في رمضان 2019، نجح الكاتب السوري حازم سليمان ومواطنه المخرج عامر فهد في تقديم مسلسل «عندما تشيخ الذئاب» الذي جمع عابد فهد، هيا مرعشلي، أنس طيارة وغيرهم. بعد سنوات على عرض العمل الاجتماعي، يكرر الثنائ
رحل الصحافي والسيناريست والشاعر السوري حكم البابا، أمس الأحد بعد صراع طويل مع السرطان في إحدى مستشفيات دبي عن عمر ناهز 62 عاماً. ويعدّ البابا من صقور المعارضة السورية، انزلقت لغته في بعض الأحيان
هيأت الأقدار في السنوات الأخيرة نجومية طائلة وبطولات مطلقة للممثل السوري معتصم النهار، لكن يمكن القول بثقة بأن حضوره في المسلسلات المحلية، كان أهم بأشواط من غالبية ما قدمّه في الدراما المشتركة، عدا
لا يمكن الحديث عن مجد الدراما السورية من دون التعريج بصراحة وثقة مطلقتين على شركة «سما الفن» (سورية الدولية سابقاً) التي أنجزت أيقونات تلفزيونية في زمن ذهبي. هي ساهمت فعلياً في صناعة قسط من مجد الراح
على بساطته، قد يجسّد المثل الشعبي الدارج «من ليس له قديماً لن يكون له جديداً» فلسفة ومنطقاً بليغاً، كونه يلخّص مقوّمات ومناهج العمل بناءً على الخبرة الكافية والدراية الملمّة. ولعلّ هذا المثل الحكيم ي
لا خلاف ولا نقاش حول أنّ الكاتب هو المدماك التأسيسي لأي عملية فنيّة. فبدونه لا يمكن أن تقوم قائمة لأي صناعة درامية! قد يكون المنتج هاني العشّي («عاج» للإنتاج الفنّي) أحد المنتجين السوريين القل
بحسب أهم المرجعيات التنظيرية، لا يقف الأداء التجسيدي للممثل عند تعابير وجهه أو طريقة مشيه ولا حتى حركات يديه، بل يكرّس كل ذلك بعين مدركة، تحدّق مباشرة في المشاهد وتصل إلى قلبه وهي تطفح إحساساً. هكذا،
بهدوء من يعرف نفسه أين يذهب. تسلل سامر البرقاوي إلى شركة «الصبّاح» اللبنانية وحجز لنفسه مكاناً ثابتاً على أهم الفضائيات العربية، ثم راحت تحقق أعماله نسب مشاهدات عالية. ولو كانت في بعضها عبارة عن إفاد