الجميع بات جاهزاً. التحضيرات اكتملت في قطر، البلد المضيف لفعاليات مونديال 2022، والضيف على إمبراطورية الفيفا ومعايير العولمة. 32 منتخباً من حول العالم، غيّبت الهيمنة والتحيّز من بينها روسيا، فيما زاد «مونديال العرب» الأوّل أبواب التطبيع مع الاحتلال وأبارتهايده الاستعماري. حوالي 1.5 مليون سائح ومشجّع متوقّع حضورهم الفعاليات بين 20 تشرين الثاني و18 كانون الأول. حبر كثير سال، وآخر سيسيل، عن كأس العالم الأولى التي ستُنظّم في الشتاء، كما عن المونديال الأغلى في التاريخ. وحتى الآن، تتصدّر قضايا العمّال مشهد لعبة الفقراء والأحياء المهمّشة، والتي تزداد يوماً بعد يوم طبقية ورأسماليةً. عناوين كثيرة تجعل من التظاهرة الكروية، كثيرة الفروقات والمفارقات، محط الأنظار والتأويلات، وسط توقّعات بمشاهدة أكثر من 4 مليار إنسان. هذا الملحق، احتفائية، على طريقتنا في «الأخبار»، مشوبة بالنقد، لدلالات كرنفال «الساحرة» وطقوسها، ولرحلة العرب الباهظة إلى مضارب «العالمية»
لقراءة الملحق PDF
لقراءة الملحق PDF