بعد أيام قليلة فقط على اختتام مناورة أجراها سلاح الجو الإسرائيلي في جنوب فلسطين المحتلة، استُدعي الاحتياط بصورة عاجلة ومفاجئة للمشاركة في مناورة في الجولان.المناورة المفاجئة «ستستمر أياماً، وسيلحظ خلالها حركة كثيفة للآليات العسكرية، كما ستسمع أصوات الانفجارات»، وفق ما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» نقلاً عن الجيش.
وبحسب الصحيفة، فإن «الجيش الإسرائيلي بدأ اليوم مناورة عسكرية واسعة النطاق في الجولان السوري وقد استدعى الآلاف من جنود الاحتياط، حيث قام بتفعيل منظومة الاستدعاء».
من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش أن «المناورة المفاجئة كان مخطّطاً لها وهي جزء من مناورات 2018 وتهدف إلى إبقاء الجنود في حالة من اليقظة الدائمة والحفاظ على لياقة واستعداد وجهوزية الوحدات والجنود».
ضمن هذا الإطار، يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي اختتم، يوم الخميس الماضي، مناورة ضخمة لسلاح الجو، كانت قد استمرت لخمسة أيام. وقد أجريت المناورة الجوية الضخمة على إثر التطورات الأمنية الأخيرة في غزة (إطلاق المقاومة الفلسطينية عشرات القذائف والصواريخ باتجاه المستوطنات، وقصف الجيش الإسرائيلي مواقع المقاومة في القطاع).
وبحسب الصحيفة العبرية، فإنّ المناورة شملت تدريبات للاستعداد لحرب على أكثر من جبهة، من ضمنها غزة جنوباً ولبنان وسوريا شمالاً.
وفي مناورة سلاح الجو، شاركت مئات الطائرات الحربية، من ضمنها المروحيات وناقلات الجند، وخزانات الوقود. وقد تدرّبت الطائرات على قصف مئات الأهداف في الوقت نفسه.