على غرار باقي تطبيقات التراسل والتواصل الاجتماعي، أطلق تويتر ميزته الجديدة المتعلقة بالتغريدات المؤقتة التي تختفي بعد فترة محددة (بعد 24 ساعة من نشرها). وفي تدوينة له، أكد تويتر أن الهدف من خدمة المحادثة العامة بأن نذهب ونرى ما يحدث، ولفت الى أن البعض يرى في التغريد ضغطاً لجمع إعادة التغريد، والإعجاب، فيما يبقى عدد من هذه التغريدات «في المسودات». لذا ستساعد هذه الميزة -بحسب تويتر- على اعطاء المغردين «مزيداً من الراحة»، حتى «يتمكن الجميع بسهولة من الانضمام إلى المحادثات بطريقة جديدة، وبأفكارهم العابرة». ويركز تويتر على أن التغريدات المؤقتة صُممت لتهدئة مخاوف المستخدمين الجدد الذين لا تعجبهم الطبيعة العامة والدائمة للتغريدات العادية. وبدأ اختبار هذه الميزة في البرازيل، لتواكب حركة السوشال ميديا، ومتطلباتها. والمعلوم أن شبكة «لينكدإن» بدأت باختبارها قبل تويتر. ويأمل موقع التغريد الأشهر في أن تشجع التغريدات المؤقتة المستخدمين على مشاركة الكثير من الأفكار اليومية العفوية، أكثر من التغريدات الدائمة التي تبقى ولا تختفي، ولا يمكن تعديلها. وأوضح تويتر في هذا الصدد، بأنه لا يمكن إعادة مشاركة التغريدات المؤقتة، ولا يمكن وضع علامة إعجاب عليها، بل يسمح للمستخدمين الآخرين الرد عليها، لتظهر تلك الردود بوصفها رسائل خاصة على التغريدة الأصلية، ولكن ليس بوصفها تغريدات عامة. مع الإشارة إلى أن التغريدات المؤقتة لا يمكنها أن تظهر في نتائج البحث.