القنوات تجمّد ميزانياتها... لا استديوهات ولا ديكورات

  • 0
  • ض
  • ض
القنوات تجمّد ميزانياتها... لا استديوهات ولا ديكورات
يعود نشيان لتقديم موسم جديد من برنامج «أنا هيك»

خلال العام الماضي في مثل هذا التوقيت، كانت القنوات اللبنانية قد جهّزت برمجتها الخريفية والشتوية وبدأت بدعوة الصحافيين للتعرّف إلى مشاريعها الجديدة. لكن التظاهرات التي إنطلقت في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، كانت أسرع من الشاشات، فجمّدت الأخيرة أعمالها، لتولي أهمية للتغطيات المباشرة والبرامج السياسية. أما هذا العام، فيبدو أن الوضع لن يكون أسهل من العام الماضي، لأن المحطات لا تزال ترزح تحت عبء المشاكل الاقتصادية التي أجبرتها على دفع نصف معاش لموظفيها. لذلك قررت تقليص ميزانيات برامجها والاعتماد على الديكورات القديمة من دون الاستعانة بأي استديوهات جديدة. في هذا السياق، لا تزال القنوات تعتمد على الاستديوهات نفسها التي صوّرت فيها مشاريعها العام الماضي. وتعاني تلك الاستديوهات من ضيق المساحة بعدما تخلّت القنوات عن الاستديوهات الواسعة إثر الاستغناء عن الجمهور وضيق الوضع الاقتصادي. على هذا المنوال، تركت قناة «الجديد» العام الماضي، استديوهات VMP في منطقة الحدث حيث كانت تصوّر غالبية برامجها ونقلت التصوير إلى استديو صغير في منطقة الحمرا (نزلة السارولا). في هذا الاستديو، تصوّر المحطة برنامج «طوني خليفة» لطوني خليفة و«أنا هيك» لنيشان. وللعام الثاني على التوالي، ستتم الاستعانة بذلك الاستديو لتصوير المشاريع الجديدة، وسط إرتفاع صرخة الاعلاميين مطالبين بتوسيع حركتهم داخل الاستديو. من جانبه، يطل هشام حداد في العشرين من الشهر الحالي في الحلقة الأولى من برنامجه «لهون وبس» من دون تعديل في الديكور. وفي قناة lbci، الوضع مشابه. إذ من المتوقع أن يعود مالك مكتبي بـ «أحمر بالخط العريض» محافظاً على ديكوره القديم الذي يعتمده منذ سنوات. وحده ألبير كوستانيان حظي بتغير الديكور قليلاً لضفاء بعض الحركة إلى برنامجه السياسي «20 30 رؤية لبنان» الذي سينطلق الاثنين المقبل. وتأتي هذه الخطوة بحكم أن المشاريع السياسية هي الأهم على الشاشات حالياً. ورغم الحركة النشيطة في استديو فيزيون، إلا أن قناة mtv لم تحسم بعد مسألة برمجتها الخريفية. ولكن في الاطار العام تحافظ البرامج في قناة ميشال المرّ على ديكوراتها نفسها التي أصبحت خالية من الجمهور.

0 تعليق

التعليقات