ما كان ناقص غير يطلع #محمد_نحيلي يقول انو #منال_عاصي انتحرت، أو مثلا تنتهي الحلقة بنصيحة "تعلّم كيف تضرب زوجتك بلا ما تقتلها" مع آراء علمية من الخبراء الجهابذة يلي معهم! يا عيب الشوم على الإعلام يلي شغلته وعملته يبيض صورة المعنفين والقتلة . #عاطل_عن_الحرية
— Lama Karame (@LamaKarame) 27 novembre 2018
حاولت المحطة والقائمون على البرنامج، التنصل من مسؤولية ما قاله نحيلي في الحلقة، عبر وضع إشعار خطي في مستهلها، يفيد بأن المحطة «لا تتبنى» كلامه، وأنّ «لا حجة مهما كانت تبرر الجريمة». 53 دقيقة مدة الحلقة، راوحت بين اعادة المشاهد التمثيلية -تبعاً لرواية نحيلي-، وشهادات لوالدة المغدورة، وممثلين أديا الادوار (رودريغ سليمان، كريستين شويري)، واختصاصية علم النفس، كلير عواضة، ومحامي الجاني أحمد بدران، وحياة إرسلان وغيرهم. حلقة كرست في سياقها واقعاً يراد له التسويق ـ ربما ثمناً لظهور نحيلي على الشاشة ـ بأن الأخير أقدم على جريمته، «ثأراً لكرامته وشرفه»، وفي لحظة غضب «سوداء» اوصلته الى مرحلة «الجنون» كما وصفتها الاختصاصية النفسية، والتركيز على مبدأ بأنه نادم على فعله اليوم. هذا ما كررته مشاهد البكاء والتفجع التي بدت على نحيلي، بالإستعانة بالمؤثرات الصوتية والبصرية. الحلقة التي افتقدت الى التوازن الموضوعي، ذهب أغلبها تجاه الجاني، تكريساً لمنطق ذكوري مقيت ومبرر إجتماعياً. وقد طعّمت بكلام وشهادات، لا ترقى الى بناء منطق يحكم بعدل إزاء ما حدث قبل أربع سنوات، من جريمة هزت الرأي العام اللبناني. والأنكى، أنها أخّرت قصة زواجه الثاني، وربما برّرته مقابل تظهير «خيانة» منال عاصي، الى جانب تحوير الجريمة عبر توصيفات لا تمت بالواقع بصلة، كاعتبارها «مشكلاً بين رجل وزوجته أدى الى مقتلها»، و«إشكالاً حصل». ولعل المقطع الأكثر خطورة، تجلى في إختلاق مشهد تمثيلي متخيل، أدته شويري، حيث ظهرت منال عاصي، كأنها تتحدث من قبرها، وتقول بأنها لا تريد لأحد أن يتحدث بإسمها، وتعطي نصيحة متأخرة لقاتلها بأنّ الحوار كان ليحيل دون هذه الجريمة.
قاتل #منال_عاصي قال إنو تزوج مرة تانية وهو "ما خالف الشرع" و"ما عمل شي حرام"
— Fatat Ayad (@FatatAyad) 27 novembre 2018
زواجه من ثانية ثالثة،ورابعة "حلال". بس خيانة المرأة للرجل؟ بينهز بذكوريته الكيان.إمتى رح نعيش بدولة مدنية فيها شي من العدل؟ فيها وحدة معايير؟ فيها حس حالي "إنسانة" مش أقل مرتبة منو بس لأنه من فئة الذكور