تقديراً لجهودهم في معركة كورونا والأزمة الصحية التي ضربت العالم أخيراً، كرّم «مجلس الأزياء البريطاني» 20 شخصاً وعلامة تجارية من بينهم دار« شانيل» و Burberry البريطانية، كون هؤلاء «قادوا التغيير» هذا العام، وواجهوا الأزمة الصحية. فقد لفت المجلس في مداخلة له على الشبكة العنكبوتية الى أن «شانيل» بدلت إنتاجها كي تدعم مستلزمات الوقاية الصحية وكذلك فعلت «بربري» التي حولت صناعة المعاطف الى بزات طبية غير جراحية. وضمّت لائحة الفائزين أيضاً المصمم مايكل هالبيرن، لتكريمه العاملين في مجال الرعاية الصحية خلال أسبوع الموضة في لندن ومساهمته في إنتاج المعدات الطبية. وعن فئة المشاهير، كرّمت المصممة أورورا جيمس، كونها خصصت 15% من مساحة مبيعاتها للعلامات التجارية التي يملكها أشخاص من السود. أما عن فئة البيئة، فكرّمت البريطانية ستيلا مكارتني كونها رفعت «سقف الإبداع والاستدامة» في قطاع الأزياء. وفاز المصمم البريطاني جوناثان أندرسون عن فئة الإبداع لكونه ابتكر سبلاً لجعل عروض الأزياء متكيفة «مع القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19»، وفقاً لمجلس الأزياء. يذكر أنه شارك أكثر من 800 شخص من قطاع الأزياء في العالم في اختيار الفائزين عن أربع فئات. وكانت الممثلة الهندية بريانكا تشوبرا جوناس وسائق «فورمولا 1» لويس هاميلتون من بين أبرز الذين تولوا تقديم الجوائز.