بعد مرور يومين على الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمالي سوريا، يمكن القول إنّ تضامن النجوم اللبنانيين مع زملائهم السوريين كان خجولاً وليس على قدر التوقعات. ففي الوقت الذي بدأ فيه النجوم السوريون حملات تضامن وجمع تبرّعات وإطلاق دعوات لفكّ الحصار عن بلدهم، كان لافتاً صمت بعض الفنانين اللبنانيين تجاه هذه الكارثة. «وكأنّ بعض النجوم اللبنانيين يعيشون على كوكب آخر»، يعلّق أحدهم على الصمت المريب الذي ساد صفحات مجموعة من المشاهير. فهل يعود ذلك إلى تخوّف اللبنانيين من تسجيل موقف، ولو في لحظة إنسانيّة بحتة، قد يُحاسبون عليه لاحقاً؟
على الضفة نفسها، أجمعت التعليقات على أنّ سوريا لها فضل على عدد من الفنانين اللبنانيين الذين ساهمت في انطلاقتهم في تسعينيات القرن الماضي، يوم كانت دمشق تشهد أهم المهرجانات والحفلات.
في هذا السياق، غرّد النجم راغب علامة: «صلواتنا لأهلنا في سوريا وتركيا وكل التضامن معهم في هذا الحَدث المُؤلم». ودعا المغني اللبناني إلى «الترفّع عن المشاكل السياسية ومساعدة الشعبين السوري والتركي».
من جانبها، قالت هيفا وهبي على تويتر: «صلاتي وأفكاري لأهل تركيا وسوريا وكل المتضررين من هذا الزلزال الرهيب». أما مايا دياب، فقد وصفت المشاهد بـ «المرعبة والمحزنة».
كذلك، اعتبرت ماغي بو غصن أنّ «الوقت هو للصلاة وليس للمزاح. كثيرون تحت الانقاض. كارثة وفاجعة كبيرة. الوعي واجب وحق». بدورها، قالت إليسا إنّ «مشاهد الدمار والموت في تركيا وسوريا مؤلمة جداً»، فيما نشرت نادين نجيم تعليقاً مفاده: «يا رب كون مع الناس المتضررة وخلّصن من بين الأنقاض».