للمرّة الثالثة، يتولّى الفكاهي جيمي كيميل تقديم احتفال توزيع جوائز الأوسكار المقبلة، بحسب ما أعلن أمس الإثنين منظمو الحدث الهوليوودي الشهير الذي يحاول التعافي من جدل شهدته دورته السابقة.ويرى المنظمون في مقدّم البرامج البالغ 54 عاماً والذي يتولّى تقديم «جيمي كيميل لايف!» خياراً مناسباً لتقديم الدورة الخامسة والتسعين من احتفال توزيع جوائز الأوسكار التي اهتزّت صورتها خلال نسختها الفائتة عقب توجيه الممثل ويل سميث صفعة على المسرح للفكاهي كريس روك.
وقال جيمي كيميل ممازحاً في بيان إنّ «دعوتي لتقديم حفل الأوسكار للمرة الثالثة تشكّل إمّا تكريماً كبيراً أو فخاً. على أي حال، أنا ممتن للأكاديمية لطرحها اسمي بهذه السرعة بعد أن قال الجميع «كلا»...».
وسبق أن تولّى كيميل تقديم دورتَي 2017 و2018 من الحفلة الهوليوودية.
وخلال تقديمه دورة عام 2017، أُعلن بالخطأ أنّ العمل الفائز عن فئة أفضل فيلم هو «لا لا لاند» بينما كان الفيلم الفائز بالفعل هو «مونلايت».
وأشار كل من مدير الأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، إلى أنّ جيمي كيميل هو «العرّيف المثالي» للحفل.
وعلى كيميل أن يسعى إلى رفع نسبة مشاهدة الحدث التي تشهد تراجعاً منذ سنوات، لكنّها انتعشت إلى حدّ ما في الدورة السابقة.
وتُقام سهرة إعلان وتوزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية في 12 آذار (مارس) 2023 في«مسرح دولبي» في مدينة لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا الأميركية.