سجّل عدد متابعي احتفال توزيع جوائز «إيمي» هذه السنة ازدياداً مقارنة بالمستوى التاريخي لتدّنيه العام الماضي، إذ ارتفع إلى 7,4 ملايين مشاهد تابعوا الحدث عبر التلفزيون، غير أنه لا يزال منخفضاً.ومع أن عدد الحضور المسموح به كان محدوداً بفعل التدابير الصحية، سمحت عودة النجوم إلى السجّادة الحمراء بتحسين أداء هذه الدورة مقارنة مع نسخة العام الماضي التي أقيمت بالكامل بنسق افتراضي. وازداد عدد متابعي الاحتفال عبر التلفزيون بنسبة 16 في المئة مقارنة بالمستوى المتدنّي المسجّل سنة 2020، وفق معطيات قناة CBS.
وجاء في بيان صادر عن هذه المحطّة المكلّفة بثّ الحدث أنّها «كانت بالإجمال أمسية رائعة للتلفزيون ومنصّة ممتازة لإطلاق موسم جديد».
غير أنّ عدد المشاهدين مساء الأحد يبقى ثالث أسوأ أداء في تاريخ الاحتفال الذي كان يستقطب أكثر من عشرة ملايين مشاهد تلفزيوني سنة 2018.
ذهب النصيب الأوفر من جوائز «إيمي» في دورتها الثالثة والسبعين إلى «التاج» (نتفليكس) و«تيد لاسو» (+Apple TV)، مكرّساً هيمنة الشبكتين على صناعة المسلسلات.
والجائزة الوحيدة التي منحت إلى إحدى القنوات التلفزيونية الأميركية الكبيرة كانت من نصيب NBC لصالح برنامج Saturday Night Live غزير الإبداع، في حين عادت CBS بخفيّ حنين.
واعتبر موقع «هوليوود ريبورتر» المتخصّص في هذا الشأن أنّ وضع CBS أشبه «بمن يبثّ مراسم دفنه»، مشيراً إلى أنّ التلفزيون الكبلي نقل الشعلة إلى البثّ التدفّقي.