في أوّل تعليق رسمي على واقعة اسطنبول، شدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على أهميّة الحفاظ على استقرار السعودية من أجل «استقرار المنطقة والعالم»، رغم تنديده بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي في فارنا ببلغاريا، اليوم، «ما حدث في القنصلية في إسطنبول كان مروعاً، ويجب التعامل معه بشكل صحيح»، لكنّه أضاف: «في الوقت ذاته، أقول إنّ من المهم جداً بالنسبة إلى استقرار المنطقة والعالم أن تظلّ السعودية مستقرة، ويجب أن نجد طريقة لتحقيق الهدفين... أعتقد أنّ المشكلة الأكبر هي إيران، ويجب أن نتأكد من أنّ إيران لا تواصل الأنشطة المعادية التي كانت تقوم بها في الأسابيع الأخيرة في أوروبا»، مؤكداً أنّ «علاقاتنا مع جيراننا العرب تتحسّن بشكل دراماتيكي». وتابع: «لقد كشفنا عن هجومين إرهابيين، أحدهما في باريس والآخر في كوبنهاغن، تقف وراءهما الاستخبارات الإيرانية... إنّ صدّ إيران على رأس جدول أعمالنا من أجل الأمن، ليس فقط لإسرائيل، ولكن أيضاً لأوروبا والعالم».
وزير الخارجية البحريني، خالد بن احمد آل خليفة، أثنى على موقف نتنياهو «الواضح» حول أهمية دور السعودية في استقرار المنطقة. وكتب في حسابه على موقع «تويتر»: «رغم الخلاف القائم، إلا أن لدى السيد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل موقف واضح لأهمية استقرار المنطقة ودور المملكة العربية السعودية في تثبيت ذلك الاستقرار».