أشار وزير الشؤون البلدية الأردني، وليد المصري، إلى أنّ «بلاده لم تعد قادرة على تقديم خدمات للاجئين السوريين الموجودين على أراضيها بسبب الزيادة المطّردة في أعدادهم». وخلال لقائه وفداً يمثل المنظمة الدولية للهجرة، أضاف إنّ «الضغط طال جميع الخدمات كالنظافة، ومكبات النفايات، والصرف الصحي، والبنية التحتية عموماً في مناطق اللجوء المتمركزة في الشمال، الرمثا والمفرق، المحاذيتين للحدود السورية، وهو الأمر الذي ضاعف أعباء البلديات».ولفت إلى «تزايد مشكلة البطالة محلياً التي نجمت عن دخول العمالة السورية الأسواق الأردنية لانخفاض أجورها، ما رتّب مشكلات متنوعة لدى المواطن الأردني في مناطق الشمال خاصة، وباقي المناطق عموماً».
(الأخبار)