تمضي روسيا قُدُماً في عمليتها العسكرية، بالتوازي مع استكمال المفاوضات مع أوكرانيا، والتي يبدو أنها تحقِّق تقدُّماً، وإن كانت، كما يؤكد الوفدان المفاوِضان، تتّسم بالبطء والصعوبة. وفيما يبدو أن موسكو وكييف عالقتان عند نقطة مستقبل أوكرانيا وحياديتها على غرار النموذج السويدي أو النمساوى، لا تزال المعضلة الحقيقية تتمثّل في وضع شبه جزيرة القرم، ومستقبل الشرق الانفصالي، ممّا يمكن أن يُعقّد عملية التفاوض المتواصلة