أصدرت الأمانة العامة لـ«منظمة الدول الأميركية» (AOS)، اليوم، بياناً، وصفت فيه الأحكام الصادرة عن السلطة البوليفية تجاه «الانقلابيين» بـ«غير المقبولة». كما اعتبرت أن وصف الخارجية البوليفية لأعمالهم بـ«التدخل الاستعماري» هو مفهوم سخيف.
ورفض البيان توجيه الاتهامات إلى الأمين العام للمنظمة، لويس ألماغرو، بشخصه.

وقد رفضت الحكومة البوليفية، يوم الثلاثاء، طلب منظمة الدول الأميركية الإفراج عن رئيسة الانقلاب السابقة جانين أنييز، واثنين من وزرائها السابقين، وأعلنت أنها ستتخذ خطوات ضد «أفعالها المشينة».

وفي وقت سابق، أعلن وزير العدل البوليفي، إيفان ليما، الإثنين، أنه سيتم اتخاذ إجراء قانوني ضد ألماغرو بسبب مزاعمه بشأن حدوث تزوير انتخابي في انتخابات الرئاسة للعام 2019 في بوليفيا ودعمه الانقلاب. جاء ذلك في مقابلة مع شبكة مقابلة مع شبكة «Red Uno».

وفي بيان المنظمة السابق، الاثنين الفائت، شكك ألماغرو في استقلال القضاء البوليفي، بالقول: «استخدام الآليات القضائية التي أصبحت مرة أخرى أدوات قمعية للحزب الحاكم». واقترح إنشاء لجنة دولية لإجراء تحقيقات في الفساد. كما طلب الإفراج عن أنييز والمتهمين بالانقلاب.

من جهته، طالب وزير الخارجية المكسيكي، مارسيلو إبرارد، ألماغرو، بـ«التصرف وفقاً لسلطاته (...) وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية لبوليفيا».