تعقد اللجنة الادارية للاتحاد اللبناني لكرة السلة اجتماعها اليوم لمناقشة موضوع عدد اللاعبين الأجانب في الدوري اللبناني، إذ كانت اللجنة قد قررت البقاء على لاعبين أجنبيين في كل ناد بعكس رغبة بعض أندية الدرجة الأولى، لكن الاتحاد سيعاود النقاش في الموضوع انطلاقاً من رغبته بالتعاطي بإيجابية مع مطلب الأندية من جهة، ومناقشة ما خلصت إليه ورشة العمل الموسعة التي أقيمت الأحد الماضي.
وسيناقش أعضاء اللجنة خلاصة تلك الورشة على أن يتخذوا قرارهم النهائي حول الموضوع. وتشير المعلومات الى أن الاتحاد لن يتراجع عن قراره، ويرفع العدد الى ثلاثة لاعبين في كل ناد، بسبب ضعف طرح الأندية المطالبة بذلك، وهو ما ظهر خلال الورشة، إذ تبيّن أن مسألة رفع العدد لها العديد من السلبيات، وهو ما ظهر واضحاً في الدراسة التي قدمها عضو الاتحاد مارون جبرايل.
من جهة أخرى، تنطلق في 10 تشرين الأول منافسات دورة حسام الدين الحريري الرياضية العربية الرابعة والعشرين برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري، التي تنظمها مؤسسة الحريري بالتعاون مع نادي الفداء الرياضي– صيدا تخليداً لذكرى المرحوم الشاب حسام الدين رفيق الحريري.
وتقام الدورة هذا العام في قاعة الرئيس صائب سلام في النادي الرياضي في المنارة، بمشاركة ثمانية فرق من لبنان وعدد من الدول العربية، ويتضمن حفل الافتتاح الذي يقام عند الخامسة مساء كلمة لكل من النائب الحريري ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة وليد نصار، على أن تعلن اللجنة العليا المنظمة للدورة بعد عيد الأضحى المبارك اسماء الفرق وبرنامج المباريات.
في الشانفيل، عُقدت الجمعية العمومية لنادي المريميين الشانفيل في مقر النادي لانتخاب لجنة ادارية جديدة. وفاز الأعضاء بالتزكية وجاءت اللجنة الادارية على الشكل التالي: إيلي فرحات (رئيساً)، زياد الخازن (نائباً للرئيس)، خالد مجاعص (اميناً للسر)، أنطوان صفير (أميناً للصندوق)، كمال الهاشم (محاسباً)، جاد دعيبس (مسؤولاً إعلامياً)، جان مامو (رئيساً للجنة كرة السلة)، المحامي شادي سعد (مستشاراً قانونياً)، توفيق شيباني، نسيب قزي، جان اسطنبولي، توفيق مطر وأرمين كالوتسيان (أعضاء
مستشارين).