المشكلة أن القصة لم تنتهِ عند استقالة الجوهري، رغم خطورتها في ظل ضيق الوقت الذي يملكه الفريق قبل انطلاق الدوري. فـ«السبت الأسود» النجماوي انسحب على الحارس علي حلال والمدافع عبد الله عيش اللذين جرى إيقافهما لمدة سنة بحسب ما تردد، على خلفيات أخرى تتعلق بالخسارة التي مني بها الفريق من العهد ودياً (1-6) نهار الجمعة وبالإشكال الذي حصل في التمرين يوم السبت بين حلّال ورئيس النادي أسعد صقال وصل إلى حدود ما يشبه التضارب لولا تدخّل العقلاء. فحلّال لم يتحمّل الانتقادات التي وجّهت إليه وتحميله مسؤولية الخسارة المذلّة من العهد، فقام بردة فعل عنيفة على الرئيس صقال انتهت بإيقافه سنة.
لا شك أن أي نادٍ يمرّ بمشاكل، لكن أن تكون المشاكل قبل أسبوع من الدوري وبالطريقة التي حصلت وبالكلام الذي يقال عن كيفية إدارة النادي، فهنا يكمن القلق الكبير على النجمة بأن لا يتكرر سنياريو السنوات الماضية: يحرز النجمة لقب النخبة ومن ثم يترك الألقاب الأخرى وخصوصاً الدوري والكأس لفرق أخرى. الأيام ستكشف أكثر.