أعلنت «قوى المعارضة» اليوم تبنيها ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور إلى رئاسة الجمهورية، مؤكدةً أنها لا تُناور، وتهدف إلى إيصاله إلى رئاسة الجمهورية.
وفي بيان مشترك تلاه النائب مارك ضو من منزل النائب ميشال معوض في الحازمية، أعلن التوصل إلى تقاطع على اسم أزعور كمرشح «وسطي غير استفزازي» و«على مسافة واحدة من الجميع»، لافتاً إلى أنه ليس مرشح المعارضة فقط، وليس مرشحاً حصرياً لأي من الكتل النيابية.

وإذ رأى أن لدى أزعور 65 صوتاً، أكد أنهم لا يناورون ويهدفون إلى إيصاله إلى رئاسة الجمهورية، داعياً رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الدعوة إلى جلسة فوراً لانتخاب رئيس بدورات متتالية.

وكان المؤتمر الصحافي قد استهلّه معوض بإعلان انسحابه من السباق الرئاسي من باب «التفاعل إيجاباً» مع ترشيح أزعور بعد تأمين «شبه إجماع مسيحي» عليه، واصفاً إياه بأنه «مرشح مقبول».