أبلغ رئيس الجمهورية، ميشال عون، المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانا فرونتسكا، أنّ تحقيقاً فُتح في حادثة بلدة راميا، حيث وقع إشكال بين الأهالي ودورية لليونيفل، تمهيداً لتحديد المسؤولية، مؤكداً رفض لبنان التعرّض للقوات الدولية العاملة في الجنوب وضرورة التنسيق مع الجيش تفادياً لتكرار مثل هذه الاعتداءات.
ووضعت رئاسة الجمهورية، في تغريدة، الحادثة في خانة «الاعتداء على دورية اليونيفل».

وكان الناطق الرسمي باسم اليونيفل، أندريا تيننتي، قد اشتكى للدولة اللبنانية «تعرُّض دورية لليونيفل للاعتداء»، واصفاً الأمر بـ «الجريمة»، على اعتبار أن «الدورية لم تدخل أملاكاً خاصة بل كانت تسلك طريقاً عامة».

في حين ذكرت «الأخبار» أنّ الإشكال وقع بين عناصر من الكتيبة الغانية العاملة ضمن قوات اليونيفل وعدد من أبناء بلدة راميا الحدودية (قضاء بنت جبيل) بعد دخول الجنود إلى أحد الأحياء في خراج البلدة، مساء أمس الأوّل، من دون مواكبة دورية من الجيش اللبناني، وتسبُّب الدورية المؤلّلة بأضرار في أحد خزانات المياه التابعة لأحد المشاريع الزراعية.