أصيب أحد جنود قوات الأمم المتحدة العاملة في الجنوب، وتعرضت آليتان لـ«التخريب»، فيما جرت سرقة «عدد من الأغراض»، بعد «هجوم على دورية روتينية، غرب قرية رامية»، الجنوبية، وفق الرّواية التي قدّمها الناطق الرسمي باسم «يونيفيل»، أندريا تيننتي.
وقال تيننتي، في تصريح، إن «القوات المسلحة اللبنانية كانت في مكان الحادث. ولاحقاً، تمكّنت من تهدئة الوضع»، مضيفاً أن «جنود حفظ السلام لم يكونوا على أملاك خاصة، ولكن على طريق عام يسلكونه في العادة». ووصف تيننتي الحادث بـ«الجريمة»، داعياً الدولة اللبنانية إلى «التحقيق في هذه الجريمة ومحاكمة المسؤولين عنها».

ووفق معلومات «الأخبار»، فإن الإشكال سببه دخول دورية للأمم المتحدة إلى أحد الأحياء في خراج البلدة، مساء أمس، من دون مواكبة دورية من الجيش، وتسبّبت الدورية المؤلّلة بأضرار في أحد خزانات المياه التابعة لأحد المشاريع الزراعية.

ونتيجةً لما حصل أمس، تجمهر عددٌ من أبناء البلدة، اليوم، ومنعوا دورية «يونيفيل» من العبور في نطاق رامية.