علمت «الأخبار» أنّ إشكالاً وقع بين عناصر من الكتيبة الغانية العاملة ضمن قوات اليونيفل وعدد من أبناء بلدة راميا الحدودية (قضاء بنت جبيل) بعد دخول الجنود إلى أحد الأحياء في خراج البلدة، مساء أمس، من دون مواكبة دورية من الجيش اللبناني، وتسبّبت الدورية المؤلّلة بأضرار في أحد خزانات المياه التابعة لأحد المشاريع الزراعية.
ونتيجة لما حصل أمس، تجمهر عدد من أبناء البلدة، اليوم، ومنعوا الدورية من العبور في نطاق راميا، فيما تدخّلت دورية لليونيفل والجيش اللبناني.

وقد شهدت بلدات جنوبية عدة إشكالات مماثلة في الفترة الأخيرة، ففي مطلع الشهر الجاري وقع إشكال بين عدد من الأشخاص وجنود إيرلنديين يعملون ضمن قوات اليونيفل في أحد أحياء بنت جبيل، على خلفية قيام الجنود بتصوير منازل سكنية، الأمر الذي استدعى رداً من نائب مدير المكتب الإعلامي لليونيفل، كانديس آرديل، التي اعتبرت أنّ اليونيفل يجب أن تتمتّع «بحرية الحركة الكاملة في جميع أنحاء منطقة عملياتها، وبالشكل الذي وافقت عليه الحكومة اللبنانية».