لم يكن البطريرك الماروني الراحل نصر الله صفير شخصية عادية، أو من طبقة رجال الدين الذين يعبرون من دون ترك آثار كبيرة. تطوّره داخل السلك الكنسي كان أساسه شخصيته المرتبطة بالقيم التي تميز رجال الدين المسيحيين بعضهم عن البعض الآخر. لكن اجتهاده في الإدارة العامة لشؤون الرعية، أتاح له بناء موقعية قوية مكنته في لحظات تاريخية من احتلال موقع القائد.