ألقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة، عبر شاشة «المنار»، تناول فيها أزمة النازحين السوريين وتشكيل الحكومة، إضافة إلى التطورات الإقليمية. كذلك، أشار إلى أننا «قد نكون على مقربة من إعلان رسمي أميركي بشأن صفقة القرن الخاصة بتصفية القضية الفلسطينية».
ومن أبرز ما جاء في كلمته:
لبنان:
ما يجري الآن بتشكيل الحكومة لا يعتمد معايير واحدة، ونحن ندعو إلى الالتزام الدقيق بما أفرزته الانتخابات النيابية
إذا لم يكن هناك معيار موحّد، أنا من الناس بالتفاهم مع الرئيس بري سنطالب بزيادة حجم وزرائنا، وحجمنا في مجلس النواب يتم تمثيله بأكثر من ستة وزراء
ما زلنا ندعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة، ودعوتنا لا ترتبط، كما يقول البعض، بمخاوفنا بشأن الأوضاع الإقليمية، ونحن ننطلق من حسابات وحاجات وطنية
نحن لا ندعو فقط إلى إصدار مرسوم تجنيس جديد واحد، بل ندعو إلى إصدار مراسيم تجنيس، فهناك أشخاص يستحقون الجنسية اللبنانية
في حزب الله، لم نكن على علم بمرسوم التجنيس لا من قريب ولا من بعيد
ما حصل في اليمونة والعاقورة هو مشكلة على عقار، ونرجو أن لا يتم تحويل الملف إلى ملف طائفي
الحرمان في بعلبك ــ الهرمل عمره 40 سنة، وحتى عندما كان المسلّحون في الجرود كان الوضع الأمني أفضل من الآن
بعد الانتخابات النيابية، والإعلان عن النتائج، حصل شيء غير مفهوم في منطقة بعلبك ــ الهرمل من ناحية التفلت الأمني والمبالغة الإعلامية في مقاربة الأمر

النازحون
هناك مشكلة حول ملف النازحين السوريين
لم يطرح أحد فكرة العودة الإجبارية، إنما العودة الطوعية الآمنة
في الواقع، هناك جهات دولية ومحلية تخوّف النازحين السوريين من العودة وتقدم لهم معلومات غير صحيحة
نحن في حزب الله وأمام التعقيدات الموجودة في ملف النازحين، وانطلاقاً من علاقتنا مع سوريا، نريد أن نمد يد المساعدة
سنتواصل مع النازحين السوريين ونسجل أسماء من يريد العودة ونعرض الأسماء على الدولة السورية ونتعاون مع الأمن العام اللبناني لإعادة أكبر عدد ممكن من النازحين
شكلنا فريقاً ولجاناً شعبية في حزب الله للمساعدة في العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم

سوريا
التطورات التي تحصل في جنوب سوريا إيجابية جداً، والمعطيات تؤكد انهيار الجماعات المسلّحة
هناك اندفاعات شعبية في الجنوب السوري للعودة إلى حضن الدولة، ونحن أمام تحوّل كبير وانتصار كبير جداً
عند الحدود العراقية السورية، قامت طائرات معادية باستهداف مواقع لكتائب حزب الله في العراق، أدى إلى استشهاد وسقوط عدد كبير من الجرحى
أتوجه بالشكر للمقاومة العراقية على كل المساندة التي قدمتها في سوريا
نعبّر عن مساندتنا لأي قرار تتخذه فصائل المقاومة العراقية بالرد على الاعتداء الذي تعرضت له

اليمن
ما يحصل في الساحل الغربي هو معجزة حتى بالمعايير العسكرية
التحالف السعودي جهّز منذ أشهر لجبهة الحديدة وأصيب بهزيمة نكراء عند المعارك
لا صحة لخبر أن لحزب الله شهداء في اليمن، ولو افترضنا أنه في يوم من الأيام كان هذا الكلام حقيقة فنحن لا نخفي ولا نخجل بذلك بل نعتز بشهدائنا
أردد بيني وبين نفسي عندما أرى البطولات في الساحل الغربي «يا ليتني كنت معكم»
نتوجه بالشكر إلى الحكومة الجديدة في ماليزيا على قرارها بالخروج من التحالف المشؤوم
نناشد الدولة السودانية والشعب السوداني الخروج من هذا التحالف