لو أن قيادة قوى وجهات محور المقاومة فكّرت في أفضل طريقة لتوحيد الجهود في هذه اللحظة، لما أتيحت لها فرصة كالتي وفّرتها الإدارة الأميركية بعدوانها على اليمن. وهي خطوة تضاف الى الأعمال العدائية التي يقوم بها الجيش الأميركي واستخباراته في غزة، حيث يشارك ضباط وجنود من الجيش ومن أجهزة الاستخبارات العسكرية الأميركية في الحرب، فضلاً عما تقوم به أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية وبعض الأجهزة الغربية في لبنان والعراق وسوريا.
عملياً، لم تكتف أميركا بربط مصالحها بنتائج الحرب، بل باتت مضطرة إلى إدارة الأمور بصورة مباشرة. وهذا ما يفسّر جانباً من التوتر اليومي مع حكومة بنيامين نتنياهو وأركان حربه، إذ يشعر الأميركيون بصدق الشكوك التي عبّر عنها تقييم القيادة العسكرية الأميركية وأجهزة الاستخبارات لمدى جهوزية جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية لحرب واسعة في غزة، أو على جبهات أخرى.
عملياً، لم تكتف أميركا بربط مصالحها بنتائج الحرب، بل باتت مضطرة إلى إدارة الأمور بصورة مباشرة. وهذا ما يفسّر جانباً من التوتر اليومي مع حكومة بنيامين نتنياهو وأركان حربه، إذ يشعر الأميركيون بصدق الشكوك التي عبّر عنها تقييم القيادة العسكرية الأميركية وأجهزة الاستخبارات لمدى جهوزية جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية لحرب واسعة في غزة، أو على جبهات أخرى.