تونس تغرق بالمرارة: ما هكذا أردْنا

لم تكن الذكرى الـ11 للانتفاضة التونسية، مماثلة لسابقاتها خلال السنوات الماضية. صحيحٌ أن حقبة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا تزال متواصلة منذ عام 2011، وإن بوتائر متفاوتة، إلّا أن ما تشهده البلاد اليوم يناظِر الدخول في حقبة جديدة، عنوانها تغيير النظام السياسي، وفقاً لما يرتأيه ويقرّره رجلٌ واحد، هو: قيس سعيد. تفرّدٌ لا يفتأ يُوسّع دائرة المناهضين للمسار «الاستثنائي» الذي يقوده الرئيس منذ 25 تموز، مستبعِداً منه جميع الأحزاب والقوى السياسية والمنظّمات الأهلية، ومُكيّفاً قراراته بحسب ما تتطلّبه، فقط، أجندة استدرار الدعم الغربي. وفي خضمّ ذلك، لا يعود مستغرَباً أن يتجدّد الشعور بالمرارة والخوف من عودة الديكتاتورية، وسط انقسام عامودي، لا يني سعيد، بإرادة أو من دونها، يواصل تعميقه، باعتماده خطاباً «تخوينياً» وإقصائياً تُجاه خصومه، بعيداً من طرْح أيّ رؤى أو سياسات واضحة للخروج من المأزق الذي ترزح تحته تونس

تونس تغرق بالمرارة: ما هكذا أردْنا

تونس | تُحيي تونس ذكرى اندلاع انتفاضة 17 كانون الأول 2010، وسط انقسام سياسي ومجتمعي حادّ، وتراجُع في جميع المؤشّرات الاقتصادية، وتعثّر لمفاوضات الحكومة مع شركائها الدوليين، فضلاً عن التغييرات الجذرية...

مهدي الجلاصي

قيس سعيد... «المنقذ» الغافِل

قيس سعيد... «المنقذ» الغافِل

شباب كانوا في بداية العشرينيات، اكتسحوا حينها الشوارع، وكسروا حاجز الخوف، ليُصاب العشرات منهم برصاصات لم يُحاكَم مَن أطلقوها إلى اليوم، ويَسقط آخرون صرعى على أرض تونس الهادئة، التي لم تُسقَ بالدم...

أمل الهذيلي

الأخبار

جمهوريةٌ ولاّدة أزمات: هذا ما جناه الدستور

تونس | ما زال الدّستور التّونسي الحاليّ مثيراً للجدال والخلافات، بين مَن هلّلوا له واعتبروه «أعظم دستور في العالم»، وبين مَن رفضوه وقالوا إنه «مصدر لكلّ الشرور التي حاقت بالبلاد». وازداد التّنازع حول...

الأخبار