في أقلّ من ثلاث سنوات، بدّلت ريما عساف عملها في الإعلام مرّتين. المرّة الأولى كانت عام 2020 حين تركت قناة lbci وانتقلت إلى مكتب «الحرة» في بيروت، فيما تستعد حالياً لتجربة ثانية بعد الانضمام إلى قناة «المشهد» في الإمارات. ترفض المنتجة ومقدّمة البرامج اللبنانية البقاء في «المنطقة الآمنة» التي تعيش فيها حالياً، بحسب قولها في حديث إلى «الأخبار». فهي تفضّل المغامرة للتقدّم في مجال عملها الذي تضيق فرصه يوماً بعد يوم.
هكذا، كان 2020 عام التغيير بالنسبة إلى عسّاف، إثر استقالتها من lbci بعدما عملت فيها قرابة 24 عاماً تنقّلت فيها بين تقديم نشرات الأخبار وإنتاج البرامج، قبل أن تنضم إلى «الحرة» في تجربة إعلامية جديدة في برنامج «المشهد اللبناني».
لكن تلقّت عساف أخيراً عرضاً من قناة «المشهد» التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، لتصبح «رئيسة قسم البرامج» في الشاشة التي انطلقت قبل أشهر قليلة ويديرها الإعلامي اللبناني طوني خليفة.
في هذا السياق، تلفت عساف إلى أنّها رفضت بداية عرض «المشهد» لأنّها لم تكن تفكّر في الهجرة أبداً، كما أنّها تشعر بالراحة في عملها في «الحرة». لكن بعد التدقيق في العرض، وجدت أنه يمكن القبول به لتتويج مسيرتها الإعلامية التي بدأت منذ أكثر من 27 عاماً. وتقول عساف: «لم تكن الهجرة ضمن مخططاتي أبداً. أنتقل نهاية الأسبوع الحالي إلى دبي. التجربة بالنسبة إليّ كبيرة».