مع العطل الثاني الذي أصاب فايسبوك وتوابعه، في غضون ساعات قليلة، بعد عاصفة هزّت الموقع الأزرق مع توقفه عن العمل لأكثر من ست ساعات، ما زال غلاف مجلة «التايم» الأميركية، يحظى بحفاوة عالية من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي. إذ تصدّر أخيراً، غلافها مؤسس فايسبوك، مارك زوكربيرغ، مع عبارة تدعو الى إلغاء التطبيق، سيما بعد شهادة الموظفة السابقة في الموقع فرانسيس هوغن التي قامت بتسريب وثائق سرية تتعلق بعمل فايسبوك وأثره المدّمر على المستخدمين، بخاصة الأطفال. غلاف المجلة الأميركية، الذي جال منصات التواصل الإجتماعي، ترافق مع مقال في الداخل أكد بأن الموقع الأزرق «لن يصلح نفسه تلقائياً»، واتهم الموقع بتعمّد تجاهل تأثيره السلبي على الأطفال خاصة على منصة انستغرام. كما اتهمت «التايم» فايسبوك بأنه «شريك في التخطيط لاقتحام مبنى «الكابيتول» من قبل أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في كانون الثاني (يناير) الماضي. وختم المقال بالقول: «مهما كان الاتجاه المستقبلي لفايسبوك، فمن الواضح أن السخط كان يزداد داخلياً». وكان زوكربيرغ قد احتلّ قبل 11 عاماً، غلاف «التايم»، باعتباره شخصية العام 2010، ليحلّ اليوم على الغلاف عينه، لكن بصيغة ساخرة وقاسية.