حملة مقاطعة اسرائيل في لبنان: حذارِ التطبيع النخبوي

  • 0
  • ض
  • ض
حملة مقاطعة اسرائيل في لبنان: حذارِ التطبيع النخبوي
شاركت رئيسة قسم الأمراض الجلديّة في كلّيّة الطبّ في «الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة» زينة طنّوس في مؤتمر «دبي ديرما

على أبواب افتتاح عام أكاديمي جديد، حذّرت «حملة مقاطعة داعمي اسرائيل في لبنان» من ما أسمته «التطبيع النخبوي»، الحاصل في الجامعات اللبنانية. استذكرت الحملة هنا، الإجتماع الإفتراضي الذي حضرته «نقابة أطباء الاسنان» الإسرائيلية، وانضم اليه كل من منسّق الصحّة في مكتب العلاقات الخارجيّة في «الجامعة اللبنانيّة» زياد سلامة ومايا نهرا، مديرة قسم تقنيّات مختبر طبّ الأسنان، في «الجامعة الأنطونيّة»، وجوزيف مخزومي، عميدُ «كليّة طبّ الأسنان» في «الجامعة اليسوعيّة»، وبول بولس من الجامعة نفسها، وطوني ديب، رئيس «جمعيّة خرّيجي طبّ الأسنان» في الجامعة ذاتها ومدير Dental News. وتساءلت الحملة في حال لم يكن هؤلاء على علم بانضمام اسرائيليين الى الإجتماع، فلماذا لم ينسحبوا بحكم واجبهم الوطني والقانوني؟. كذلك، استهجنت الحملة، الصمت المطبق حيال مشاركة «الجامعة اللبنانية» في معرض «إيدك دبي 2021»، وسألت من أعطى الموافقة على حضور الجامعة مؤتمراً ومعرضاً شاركت فيه شركات اسرائيلية؟ مع خطورة هذا الموضوع كون الجامعة مؤسسة رسمية لبنانية. ولفتت في بيانها الأخير، الى أنه صحيح لم تشارك الجامعتان «الأنطونية» و«اليسوعية» في المؤتمر الإماراتي، لكن، تأكد حضور منسِّقَ قسم تقنيّات مختبر طبّ الأسنان في «الجامعة الأنطونيّة»، رودني عبد الله، ورئيس جمعيّة خرّيجي طبّ الأسنان في «الجامعة اليسوعيّة» ومديرُ Dental News طوني ديب. في السياق عينه، عرّجت الحملة على مشاركة رئيسة قسم الأمراض الجلديّة في كلّيّة الطبّ في «الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة» (LAU) زينة طنّوس في مؤتمر «دبي ديرما – 6 تمّوز 2021» الذي حضره أكاديميّون إسرائيليّون. وبناء على كل هذه الخروقات التطبيعية، طالبت الحملة بمحاسبة المشاركين، في هذه المؤتمرات التطبيعيّة، وفي الاجتماعات الحضوريّة أو الافتراضيّة التي يحضرها إسرائيليّون. وحذّرت من أنّ حضور هذه المؤتمرات بات يُتقبّل، ولو بصورة غير مباشرة، ضمن سياق «كذبة الفصل بين الاحتلال الإسرائيليّ والطبّ الإسرائيليّ»، وأضافت «كأنّ الأخير لا علاقة له بالأوّل ولا يبيّض صفحتَه أو يؤنسنُها». ولفتت الى أنّ «مثل هذا التطبيع الطبّيّ والأكاديميّ يمهّد الطريقَ لأنواع أخرى من التطبيع، وعلى رأسها التطبيعُ السياسيّ مع الاحتلال، على حساب شعبنا في فلسطين وبقيّة الأراضي العربيّة المحتلّة».

0 تعليق

التعليقات