في خطوة لافتة، أصدرت وزارة شؤون الطفل والأسرة في النرويج، قانوناً جديداً يجبر من خلاله مشاهير السوشال ميديا وشركات الإعلان على الإفصاح عن التعديلات والفلاتر المستخدمة للصور الشخصية وللإعلانات. إذ سيتعيّن على هؤلاء وضع علامة تؤكد أنّ الصورة خضعت للتعديل أو التجميل، وأنّها ليست حقيقية بالكامل، في ما يخصّ شكل الأجساد وحجمها وألوان البشرة. يأتي القانون في إطار سعي الحكومة هناك لمحاربة المعايير الجمالية غير الواقعية.وستشمل هذه القواعد المنشورات مدفوعة الأجر على جميع منصات وسائل التواصل الاجتماعي، كجزء من محاولة الحكومة أيضاً لـ «تقليل مستوى الضغط» من قِبل الأشخاص الذين يبدون مثاليين في الإعلانات على المستخدمين، لا سيّما في قضية تقبّل شكل الجسد لدى فئة الشباب.
وسيشمل هذا القانون الفلاتر التي تُستخدم في تطبيقات مثل «سناب تشات»، إلى جانب التعديلات الرقمية لجوانب شكل الجسم وحجمه. كما يشمل القانون الأفراد الذين ينشرون إعلاناً مدفوعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك العديد من المؤثرين والممثلين والمغنين.
وكانت دراسة قد أجراها نوّاب بريطانيون العام الماضي قد وجدت أنّ غالبية الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً أكدوا أنّ صور السوشال ميديا كانت «مؤثّرة للغاية» على نظرتهم لأجسادهم.
وفي الاستطلاع نفسه، جزم 5 في المئة فقط من الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 18 عاماً بأنّهم لن يفكروا بتغيير مظهرهم من خلال القيام باتّباع حمية غذائية أو إجراء عملية جراحية.