بعد ترشّحها عام 2011 لـ «جائزة نوبل للسلام» وحيازتها جوائز دولية عدّة، أعلنت «الحركة العالمية من أجل الديمقراطية» عن منح الناشطة المصرية إسراء عبد الفتاح «جائزة الشجاعة من أجل الديمقراطية». وكتبت الحركة على تويتر: «الثامن من تموز/ يوليو نمنح جائزة للشجاعة من أجل الديمقراطية للصحافيين الشجعان والعاملين في قطاع الإعلام الذين يدافعون عن حرية الصحافة في الشرق الأوسط رغم المخاطر التي تهدد حياتهم وحريتهم، ومن بينهم إسراء عبد الفتاح من مصر». عبد الفتاح المعتقلة في السجون المصرية منذ عام ونصف عام بتهمة «نشر أخبار كاذبة» و«الانضمام إلى جماعة إرهابية»، كانت قد اختُطفت عام 2019 من سيارتها الخاصة في القاهرة، وتعرّضت للتعذيب بغرض الحصول على رمز مرور هاتفها الشخصي. تُعدّ الناشطة المصرية من مؤسسي «حركة 6 أبريل» ومن أبرز وجوه «ثورة يناير» عام 2011، كما شاركت في تظاهرات أيلول (سبتمبر) من عام 2019، ضد نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لتقوم بعدها أجهزة النظام بحملة اعتقالات لناشطين سياسيين.
وكانت «منظمة العفو الدولية» قد أكدت في تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2019، أنّ «اختطاف المدافعة عن حقوق الإنسان والصحافية إسراء عبد الفتاح، واحتجازها تعسفياً وتعذيبها، مؤشّر آخر على أنّ السلطات المصرية تصعّد من الأعمال الوحشية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في محاولة منها لترويع المنتقدين والمعارضين لسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي».