على ايقاع سريع، تبدّت ملامح المصالحة الخليجية بين قطر والسعودية. أمس، أُعلن عن إعادة فتح الحدود البحرية والبرية بين البلدين، بعد عزل للدوحة دام أكثر من 3 سنوات، تمهيداً لعقد القمة الخليجية اليوم في مدينة «العلا» السعودية والتي يحضرها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني. على اثر ذلك، بدأت موجة التغريدات المؤيدة، وسادت أجواء من هذه المصالحة، أتت على ألسنة ناشطين وإعلاميين من كلا الطرفين كانوا بالأمس يتنطحون لبعضهم البعض، ويتبادلون الحملات الإعلامية الشرسة. ومن أوجه هذا التبدّل إقدام شركة «روتانا» على حذف أغنية «علّم قطر» (كلمات: تركي آل الشيخ، ألحان رابح صقر) عن قناتها على يوتيوب، التي خرجت عام 2017، وهاجمت قطر بشكل شرس. الأغنية شارك فيها أبرز نجوم الخليج: محمد عبده، راشد الماجد ورابح صقر ووليد الشامي وعبد المجيد عبد الله، واصيل أبو بكر. في المقابل، انتشرت أغنية أخرى حديثة تحت عنوان «يا لخليجي» (كلمات خلف الخطيمي وألحان حمد الخضر)، أنتجتها وزارة الإعلام الكويتية، وتدعو كلماتها الى الوحدة بين ابناء الخليج، عشية انطلاق القمة الخليجية الـ41 في السعودية. حذف أغنية «علّم قطر» التي اعتبرها الناشطون «بادرة حسن نية» قابلتها مجموعة أغنيات أخرى انتشرت في تلك الآونة تهاجم الدوحة، ويقيت منتشرة على الوسائط الإجتماعية، من ضمنها أغنية «قولوا لقطر» للشاعر الإماراتي علي الخوار، وشارك في غنائها حسين الجسمي، عيضة المنهالي ميحد حمد وفنانون إماراتيون آخرون.