تململ في lbci: أين معاشاتنا؟

  • 0
  • ض
  • ض
تململ في lbci: أين معاشاتنا؟
لا يزال الوضع على حاله داخل القناة

للمرة الأولى منذ سنوات، يتشابه الوضع المالي في القنوات اللبنانية، مما دفع القائمين عليها إلى دفع نصف راتب للموظفين منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. لكن قبل التحرّكات الشعبية، كانت القنوات تعاني الأمرّين، فقد خرجت منهكة من البرمجة في شهر رمضان وتكبّدت خسائر في الإنتاج لا تزال لغاية اليوم. الأمر يعود إلى غياب سوق الاعلانات وتراجعه على إثر الأزمات السياسية. وعندما قررت القنوات المنافسة في البرمجة الخريفية، كانت تعرف جيداً أنها تغامر بمشاريع تلفزيونية لا تعرف مدى نجاحها. لكن التظاهرات دمّرت تلك الأعمال التلفزيونية فزادت حدّة الأزمة المالية. ولم يكن ينقص القنوات سوى أزمة تفشي فيروس كورونا، لتعلن عبر رسائل بريدية لموظفيها قبل أشهر عن حسم جزء كبير من رواتبهم حسب قيمة المعاش. قرابة سبعة أشهر هي المدة التي تقاضى فيها الموظفون نصف راتب أو ربع راتب، قبل أن تُفرج في قناتي «الجديد» و mtv. فقد دفعت القناتان نهاية الشهر الماضي، راتباً كاملاً للموظفين بعد فترة إنقطاع طويلة. هكذا، ظلّت lbci وحدها تدفع نصف راتب للموظفين. في هذا السياق، يتردد في المواقع الالكترونية أن المحطة التي يديرها بيار الضاهر تشهد حالة تململ داخل استديوهاتها في أدما (جونيه) على أثر دفع القناتين رواتب كاملة، في حين أن LBCI مستمرة بالنصف. ولفتت المواقع إلى أن موجة استقالات قد تشهدها المحطة في الفترة المقبلة، خاصة أن إنتقال المقدم بسام أبو زيد من lbci التي كان ضمن طاقمها المؤسس إلى «العربية» زاد من حالة الضياع. في المقابل، تشير المصادر لـ «الأخبار» إلى أنه صحيح أن قناة تحسين خياط وميشال المر قد دفعتا راتباً كاملاً، ولكن لا أحد متأكّد بأنّ الحال ستستمر على ما هي عليه في الأشهر المقبلة، خاصة أنّ لا انفراجات سياسية في الأفق ولا تزال ازمة كورونا على حالها. وتشير المصادر إلى أن الوضع في lbci على حاله منذ أشهر، وأن الحديث عن استقالات ليس دقيقاً. فقد عمدت الشاشة إلى خفض دوامات العمل وتقسيمها بين الموظفين منعاً للتجمّع داخل أروقة المحطة بسبب كورونا. في المقابل، يشير المصدر إلى أنّ الموظفين داخل lbci يشعرون بالانزعاج، وسط كلام عن أنّ الادارة ستستمر في دفع نصف راتب لحين حصول الانفراجات المالية. ويختم بالتساؤل: هل حصلت lbci على تمويل سياسي في الاحداث الاخيرة ولم يدفع الضاهر للموظفين، أي بخلاف حال قناتي «الجديد» و mtv أم أنّ المحطة لم تحصل على تمويل من الأساس؟

0 تعليق

التعليقات