«الحياة» تدفع لبعض المصروفين... ومكتب بيروت في دوامة القلق

  • 0
  • ض
  • ض
«الحياة» تدفع لبعض المصروفين... ومكتب بيروت في دوامة القلق

بعد مرور شهر تقريباً على تفاوض صحيفة «الحياة» السعودية (تابعة لـ«دار الحياة») مع مجموعة قليلة من المصروفين الذين إستغنت عن خدماتهم قبل أكثر من عام، تلقى المصروفون أولى دفعة من التعويضات بناء على العقد الذي وقّع بين الطرفين. في التفاصيل، أنه في أواخر شهر شباط (فبراير) الماضي، كشفت مجموعة قليلة من المصروفين (لا يتخطى عددهم أصابع اليد الواحدة) عن تلقّيهم عرضاً من إدارة «الحياة» بتقسيط الدفعات على خمس مرات متتالية تنتهي أواخر العام 2021. فقد قدمت الادارة عرضاً غير موقّع من قبلها، تفيد بأنها مستعدة لدفع المعاشات المكسورة مع تعويض بسيط، لكن مقسطة على دفعات أولها نسبته 20% من مجمل الرقم المكسور. العرض كان ملغوماً بعض الشيء، خاصة أنه لم يكن موقعاً من الادارة، بل إن الأخيرة طلبت من المصروف التوقيع على العقد أولاً. هذا الامر جعل المصروفين أمام عرض يشبه باقي العروض التي سبق أن قدّمتها لهم الادارة. مع العلم أن ثقة المصروفين بالادارة معدومة. لكنّ المصروفين وهم الذين لم يرفعوا دعاوى ضد الادارة، وقّعوا بغالبيتهم على العقد، من مبدأ حسن النية، ليفاجئوا قبل أيام بحصولهم على أول دفعة كما جرى الاتفاق عليه. رغم أن الخبر إيجابي على مجموعة من الموظفين، لكن الوضع بالنسبة الى مصروفي مكتب بيروت على حاله من دون أيّ عروض أو بوادر ايجابية لحل القضية التي دخلت عامها الثاني. ويستغرب المصروفون غض إدارة الجريدة الطرف عن أوضاعهم الصعبة، وعدم تقديم عروض جدية لهم. بل تغيب الادارة عن السمع بشكل كلي، وهي طريقة تتبعها منذ فترة طويلة، وحال مكتب بيروت كأحوال باقي المكاتب التي فقدت الأمل والثقة بإدارة لم تكن صريحة مع موظفيها.

0 تعليق

التعليقات