كفى هذا السيل من الشتائم والتهديد بحق الصحافية سكارليت حداد .لقد اخطأت واعتذرت .من منا لا يخطئ والقليل ليعتذر .معيب ان يتحول التخاطب بهذا الشكل الفاشي على طريقة دونالد ترامب.الدنيا ليست أبيض أو أسود .ارجعوا الى العقل .كفى pic.twitter.com/IqM7GsR5tt
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) 1 novembre 2018
إعتذار يبدو أنه لم يقنع كثيرين، فردّ عليها الوزير السابق وئام وهاب بنص طويل نسبياً، أعاد تذكيرها بتاريخ الدروز المقاوم والمشّرف، وسخر من لغتها العربية «الركيكة» التي لا تخولها قراءة «تاريخ المشرق العربي». كذلك، فعلت «مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني» التابعة للوزير السابق طلال إرسلان، إذ ردت على حداد، بمضمون لائق، بإعادة تذكيرها بتاريخ هذه الطائفة، التي أسهمت في «إستقلال وطننا». بيان تمنى عليها مراجعة حساباتها التاريخية والجغرافية «علك تجدين صفة ثانية تدل على قيمة الطائفة عددياً ومعنوياً». وبخلاف هذا التيار الهائج على تويتر، وبخلاف التوقعات أيضاً، وقف جنبلاط هذه المرة بالمرصاد، وساند حداد، داعياً الى إيقاف «سيل الشتائم والتهديد»، واصفاً ما يحصل بـ «المعيب» وبـ «الخطاب الفاشي».
ce matin a la OTV. Une expression malheureuse et maladroite m'a échappé sur le nombre des druzes je me suis immédiatement excusée mais certains veulent l'exploiter hélas! je suis désolée pour les druzes que je respecte je ne voulais blesser personne
— scarlett haddad (@HaddadScarlett) 1 novembre 2018