ولي عهده يستقبل صلاح نجلي الصحفي الراحل #جمال_خاشقجي لتعزيتهما.الذل والقهر فى أبهى صوره.ارتباك غيررر طبيعي يلوح في ملامح وجه بن سلمان،ولسان حال نجل الفقيد يقول ليتني استيطع ان اقتص منك الساعه..نظرة بالف كلمة الصراحة..للعيون. لغه اخره لم يفهما. سوا الاتنين. pic.twitter.com/DcuELLNRUc
— 📱مـــــــــيــــــزو (@essamdzaki2013) 23 octobre 2018
انشغلت الميديا العربية، وتحديداً القطرية بتحليل ما حدث في هذه الصورة. تم التركيز على ثياب صلاح خاشقجي التي لم تكن مكوية، ولا تناسب المكان الذي أتى إليه، ففسر الأمر على نحوين: الأول يقول بأن أفراد عائلة خاشقجي قد استدعوا على الفور الى قصر «اليمامة»، وإما قصد الشاب أن يأتي بهذه الهيئة إحتجاجاً على مقتل والده. كذلك، تم التركيز على المسافة البعيدة نسبياً بين صلاح وبن سلمان. ولعل أبرز المؤشرات كانت تخاطب لغة العيون، فذهب التحليل هنا، الى القول، بأن عيني ولي العهد كانتا تشيان بالخوف والتوجس، فيما عينا الشاب تقدحان ناراً وغيظاً. وبعد تحليل لغات العيون والجسد، لم يسلم الحارس الشخصي لبن سلمان من هذا التحليل، إذ تم التركيز على جهوزيته العالية، عبر وضع يده مباشرة على مسدسه، الذي كان مجهزاً، ومحرراً من غمده. يذكر أن عائلة خاشقجي، محظورة من السفر، منذ بدء الصحافي المغدور بالكتابة في صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، وحالها يشبه كمن وضع تحت الإقامة الجبرية.