«قلت ليوسف الخال: ادْعُ أدونيس للغداء كي لا يشغلني الطبخ. حبست نفسي أياماً مع المجموعة الشعريّة أقرأ وأعيد، أكتب وأمحو وأعيد. ووجدت أنني لا أقدر أن أستفيد من أساليب النقد المعروفة التي تدور حول النصّ دوراناً. وبدأت اكتشاف طريقتي الخاصّة، ولن أقول منهجي، فكلمة منهج تخيفني بما فيها من «أستذة»»... هكذا بدأت رحلة خالدة سعيد في النقد ومواكبة نهضة العرب الثانية في بيروت في الثقافة والشعر والمسرح والفن مع كوكبة من المبدعين والشعراء أمثال يوسف الخال وأدونيس وأنسي الحاج وشوقي أبي شقرا ومحمد الماغوط وغيرهم.