أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة «نيلسن» المتخصصة في مجال الأبحاث أنّ الناس في المملكة المتحدة زادوا بمعدّل الضعف تقريباً حجم الوقت الذي يقضونه في القراءة أثناء الحجر المنزلي. لكن بدلاً من قراء قصص الديستوبيا الخيالية، يلجأون إلى «راحة» كتب الجريمة والإثارة.وأوضحت الدراسة أنّ 41 في المئة من الناس صاروا يقرأون المزيد من الكتب منذ فرض الإقفال في البلاد في 23 آذار (مارس) 2020. وفقاً لعيّنة تمثيلية على المستوى الوطني تضم 1000 بالغ، تم مسحها في الفترة الممتدة بين 29 نيسان (أبريل) والأول من أيار (مايو) الحالي، تبيّن أنّ الناس زادوا الوقت الذي يقضونه في قراءة الكتب من حوالي 3.5 ساعة في الأسبوع إلى 6، فيما قال 10 في المئة فقط من البالغين أنهم يقرأون أقل من السابق.
وكشف القراء أيضاً أنّ أذواقهم تغيرت منذ بدء كوفيد ــ 19، مع تزايد اهتمامهم بالجريمة والإثارة. إذ لفتت «نيلسن» إلى أنّ هناك «شهية ضئيلة في الوقت الحالي» لأعمال الديستوبيا الخيالية. كذلك، قال أكثر من نصف المستطلعين (52 في المئة) إنّهم يقرأون أكثر لأنّ لديهم المزيد من وقت الفراغ، فيما أكد 51 في المئة أنّهم كانوا يريدون البقاء مستمتعين خلال هذه الفترة، وشعر 35 في المئة أنّ الكتب توفّر «هروباً من الأزمة».