غيّب الموت صباح اليوم، الفنان التشكيلي السوري علي السرميني (1943-2019)، عن عمر ناهز الـ 76 عاماً، بعد صراع مع المرض، في مستشفى «الأسد الجامعي» في دمشق. والسرميني، المولود في حلب، حاصل على دكتوراه في التصوير الجداري والغرافيك، من«الأكاديمية العليا للفنون الجميلة» في برلين، وقد عيّن عام 1974 معيداً في «كلية الفنون الجميلة» وبعدها أصبح عضواً في «الهيئة التأسيسية» في قسم التصوير في الكلية، وشغل منصب وكيلها بين عامي 1981 و1991، ليصار بعدها الى تعيينه كعميد للكلية، بين عاميّ 1993 و2000. وقد أسهم في تأسيس «نقابة الفنون الجميلة» وانتخب عن فناني حلب عام 1967 وأصبح عضواً في «مجلس إدارة النقابة» في سوريا لمدة ثلاث سنوات، كما عمل في عضوية لجنة المقتنيات العليا. ظل السرميني حتى آخر ايام حياته ينظم معارض فردية داخل سوريا وخارجها، الى جانب مشاركته في معارض جماعية وسنوية تقام في بلاده. علماً أن أعماله متوافرة في «المتحف الوطني» في دمشق، ولدى «وزارة الثقافة»، وفي عدة مؤسسات حكومية سورية. بدورها، نعت وزارة الثقافة السورية الراحل في بيان نشر على وكالة «سانا»، بعدما كرّمته عام 2017. يذكر أن الراحل نال العديد من الجوائز منها الجائزة الأولى لمعرض جامعة دمشق، عام 1968، كما حصل على براءة تقدير من رئيس مجلس الوزراء عام 1988.