وردة فلّ ألقى بها معجب نحوها، قلبت حياتها رأساً على عقب! ما أن سمع شقيقها يوسف بالحادثة، حتى منعها من الذهاب إلى المدرسة، فلم تكمل تعليمها، وعاشت عزلة طويلة بين جدران البيت إلى أن تبناها شقيقها الشاعر إبراهيم طوقان، وأخرجها من عزلتها القسرية نحو الشعر.