يُتابع تيّار المستقبل عن كثب زيارة نجل الرئيس رفيق الحريري، بهاء الحريري، لبيروت التي بدأ فيها لقاءاته الشعبيّة مساء أمس، على أن يستكملها خلال اليومين المقبلين قبل انتقاله إلى الشمال. ويخشى «المستقبليون» أن تكون الوعود التي أعطيت إلى بهاء من قبل فريق عمله في البقاع في إنجاح الزيارة صحيحة، بعدما اختار منسّقين لهم حيثيّة اجتماعية في مناطقهم، بالإضافة إلى كوْن البقاع قد شكّل خزاناً بشرياً لـ«التيار الأزرق» قبل «ترهّله» بفعل الأزمة الماليّة وغياب الخدمات، ومن ثم اعتكاف الرئيس سعد الحريري، وهو ما ظهر واضحاً في نتائج انتخابات عام 2018 ثم 2022 عبر قلّة الملتزمين بخيار المقاطعة.وفي إطار هذه الهواجس، أتت زيارة الأمين العام لـ«المستقبل» أحمد الحريري، أمس، للبقاع حيث جال على عددٍ من البلدات، استباقاً لزيارة بهاء لها بعد نحو أسبوع. وأشارت المعلومات إلى أنّ الحريري حاول لقاء الفاعليات المحسوبة عليه، من أجل «جسّ نبضهم» في إمكانية نجاح زيارة بهاء، والعمل على «تنفيسها».