مقالات مرتبطة
-
انطلاقة المعركة الانتخابية ابراهيم الأمين
الحريري، الذي يتناسى دوماً عملية احتجازه في المملكة ومحاولة الإطاحة به، وسياسة النبذ والعزل التي تمارسها بحقه منذ ذلك الحين، رأى أنّ «السعودية لا تهدّد دولة لبنان بالعاملين فيها والمقيمين بين أهلها منذ عشرات السنين»، وأنّها ومع كلّ دول الخليج العربي «احتضنت اللبنانيين ووفّرت لهم فرص العمل ومقوّمات العيش الكريم»، وقال إنّ «من يهدّد اللبنانيين في معيشتهم واستقرارهم وتقدمهم، هو الذي يريد دولة لبنان رهينة دولة إيران وامتداداتها في سوريا والعراق واليمن ولبنان».
وتوجّه إلى السيّد نصرالله بالقول إنّ «إصرارك على استعداء السعودية وقيادتها ضربٌ متواصل من ضروب المغامرة بلبنان ودوره ومصالح أبنائه».
وأضاف: «أعلم أنك لن تتراجع عن أساليب الاستفزاز والشتم لدول الخليج العربي، لكنّ الكل يعلم أن التاريخ لن يرحم حزباً يبيع عروبته واستقرار وطنه ومصالح أهله لقاء حفنة من الشراكة في حروب المنطقة».