كيف لي أنْ أشرحَ لهؤلاء الحمقى مَنْ أنا وما أنا؟ ببساطة، أقولُ لهم،
أنا مخلوقٌ لا يُستهانُ به...
حشرةٌ؛ حشرةٌ طبيعيّةٌ مِن إنتاجِ هذه الأرض.
حشرةٌ طبيعيّةٌ وكاملة.
أقول ولا أحد يرغب في التصديق.
لعلّهم، مِن شدّة ما هم خائفون مني،
يظنّون أنني، بسببِ خوفيَ منهم، أتباهى وأدّعي ما ليس فيّ.
حسناً!... ها أنا أقولها وأعيدُ قولَها:
«حشرةٌ أصيلةٌ، بِنتُ أرض».
أقولُها... فيزدادون خوفاً.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا