كم مِن فلسطين لأنجوَ؟
مَن سيكتُبُ بالدِّماءِ على الجثامينِ الصَّغيرةِ: «لا تُصالحْ»!
مَن يشيِّعُ صوبَ مَن مَاتوا الغمامَةْ؟
قلتُ هذا (مَوطني)،
أبكي عليهِ وأشتريهِ،
أصبُّ مِن دَمعي على سِجنيْهِ مَوَّالاً عِراقيّاً حَزينَ المُشْتهى:
الآنَ فلتكُنِ القِيامةْ!
ثُمَّ رجْعٌ عادَ في ثوبِ الصَّدى:
أنا ألفُ أغنيةٍ مِن العهْدِ الجديدِ...
الآنَ فلتكُنِ القِيامةْ!
فالمَرايا أولمتْ للمُبصرينَ جُنونَها،
والَّليلُ أودَعَ آخرَ الأسرارِ عنديَ، وانْطوى:
البُندقيَّةَ والحمامةْ!
من قصيدة «الحدود القِرمزيَّة» للشاعر العراقي سعد الياسري
مَن سيكتُبُ بالدِّماءِ على الجثامينِ الصَّغيرةِ: «لا تُصالحْ»!
مَن يشيِّعُ صوبَ مَن مَاتوا الغمامَةْ؟
قلتُ هذا (مَوطني)،
أبكي عليهِ وأشتريهِ،
أصبُّ مِن دَمعي على سِجنيْهِ مَوَّالاً عِراقيّاً حَزينَ المُشْتهى:
الآنَ فلتكُنِ القِيامةْ!
ثُمَّ رجْعٌ عادَ في ثوبِ الصَّدى:
أنا ألفُ أغنيةٍ مِن العهْدِ الجديدِ...
الآنَ فلتكُنِ القِيامةْ!
فالمَرايا أولمتْ للمُبصرينَ جُنونَها،
والَّليلُ أودَعَ آخرَ الأسرارِ عنديَ، وانْطوى:
البُندقيَّةَ والحمامةْ!
من قصيدة «الحدود القِرمزيَّة» للشاعر العراقي سعد الياسري