لا تزال بيروت قادرة على اجتراح المفاجآت في مجال الكتب والثقافة والإبداع، ولو حملت هذه المفاجآت الكثير من السجال والجدل الذي لا ينضب في مدينة ميزتها القدرة على اجتراح الأفكار وتجديد هويتها وأهوائها معاً كلّ حين: معرضان للكتاب في بيروت يفصل بينهما أقل من شهر واحد. معرض أول تنظّمه «نقابة الناشرين اللبنانيين» بين 13 و22 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري تحت عنوان «معرض لبنان الدولي للكتاب»، والمعرض الآخر الذي درج «النادي الثقافي العربي» على تنظيمه كل عام تحت عنوان «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب» في دورته الخامسة والستين (من23 تشرين الثاني/ نوفمبر حتى 3 كانون الأول/ ديسمبر). مفارقة تستحضر أسئلة لا بد لكل متابع لأحوال الثقافة في لبنان أن يطرحها على المعنيين بالتظاهرتين في بيروت التي تتشظى ثم تلتحم وبالعكس في لعبتها الأثيرة منذ أقدم العصور. ألم يكن الكتاب علامة بيروت الفارقة حتى في خضم الحرب اللبنانية، وكانت المكتبات في شوارعها أشبه بمعارض دائمة للكتب؟ ألا يقام أكثر من معرض للكتاب سنوياً في غير مدينة لبنانية مثل طرابلس وإنطلياس والخيارة (البقاع) وصور، وبالتالي تستوعب البلاد والمدينة كل المبادرات البناءة والخلّاقة كدليل لعودة العافية إليها؟ لكن في المقلب الآخر، ثمة أسئلة مشروعة تفرض نفسها في بلد يسيّس فيه كل شيء حتى الطعام والأعياد وتوقيت الساعة: أليس في إقامة المعرضين دليل على الانقسام السياسي العمودي في البلد- البيت بمنازله الكثيرة كما يصفه كمال الصليبي؟ ألا تمثّل هذه الخطوة انقلاباً من «نقابة الناشرين اللبنانيين» على «النادي الثقافي العربي» الذي يعتبر «معرض بيروت للكتاب» علامته الحصرية المسجّلة؟ ما الذي سيمثّل العلامة الفارقة في المعرض الذي سيبدأ بعد أيام قليلة؟ كيف سيكون حضور الرواية والشعر فيه؟ وهل سيعيدان الألق للمدينة المجروحة؟ حملنا في «كلمات» تساؤلاتنا إلى اللجنة المنظمة لمعرض «معرض لبنان الدولي للكتاب»، مع تأكيدنا على تخصيص ملحق في أوانه حول «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب» واستطلاع آراء منظميه والمشرفين عليه، لمراعاة الأصول المهنية واكتمال الصورة
يؤكد محمد هادي، مدير «دار الرافدين» وعضو اتحاد الناشرين أنّ فكرة المعرض ليست جديدة. شرعت نقابة الناشرين في التسعينيات من القرن الماضي بتنظيم سبع نسخ من هذا المعرض كانت آخرها عام 2001. هادي الذي يشيد بدور «النادي الثقافي العربي» الذي أقام المعرض الأول للكتاب عربياً، يؤكد على حصول اتفاق بين النقابة والنادي بعد تلك الدورة الأخيرة بحيث يُدمج المعرضان باعتبار النقابة شريكاً أساسياً في صناعة الثقافة مع «النادي الثقافي العربي». حول أسباب فضّ الشراكة، يجيب هادي بأنّ مفهوم معارض الكتب قد تطوّر كثيراً في السنوات الأخيرة، إذ لم تعد هذه المعارض مجرد عرض كتب على الرفوف تنتظر القراء والزبائن، بل منظومة متكاملة ولقاء بين الأطراف كافة المشاركة في صناعة الكتاب، انطلاقاً من الكاتب ومروراً بالناشر وليس انتهاء بأصحاب الحقوق الأجانب والقراء والموزعين. يضيف هادي أن وزارة الثقافة اللبنانية تبنّت اقتراح معرض واحد للكتاب هذا العام وطلبت من النقابة المساهمة في إنجاح هذه الفعالية بالكيفية والشروط الموسعة. يضيف أنّ النقابة حاولت التنسيق مع «النادي الثقافي العربي» والتأكيد على أنّ الهدف منه هو الارتقاء بالنشر اللبناني والثقافة العربية بعيداً من ثقافة الانقسام والكيدية السياسية بدليل أن منظمي المعرض هم حصراً من الناشرين الذين لا يتعاطون الشأن السياسي على الإطلاق. يتابع هادي أن اللجنة الإدارية في نقابة الناشرين اجتمعت من بعدها وناقشت استعادة «معرض لبنان الدولي للكتاب» وإقامته بشكل موسّع وحديث، بحيث جرى الاتفاق على الأمر بالإجماع وإطلاق موقع لتسجيل للناشرين في شهر حزيران (يونيو) الفائت، فبلغ عدد الناشرين المشاركين نحو 277 داراً بين لبنانية وعربية وعالمية من 21 دولة في تظاهرة سيشهدها لبنان للمرة الأولى. يختم هادي بأنّ المعرض يُراد له أن يكون متنفساً حقيقياً للناشر اللبناني الذي يعيش شبه عزلة نتيجة الأزمة لعودة إيمانه بمهنته، وإرضاء الذائقة المتنوعة للقارئ اللبناني الذي ليس قارئاً عابراً وإنما هو قارئ متنور يقرأ بلغات عدة، ناهيك بالبرنامج الثقافي المهم الذي يشمل تكريم شخصية شعرية وفكرية عربية مرموقة مثل أدونيس، إضافة إلى أنشطة تطال مختلف أنواع الفنون والآداب وصناعة الثقافة بدءاً من مهنة الثقافة نفسها وورش عمل حديثة تحاكي الشباب. إذ يستضيف البرنامج الثقافي للمعرض الإعلامية لانا مدور التي تقيم ورشة عمل حول كيفية إنتاج محتوى ثقافي ناجح على السوسيال ميديا، وفعاليات باللغتين الفرنسية والإنكليزية وأنشطة للأطفال للتشجيع على القراءة وارتياد المكتبات واقتناء الكتب.

أنغوس تايلور ـــ منحوتة من البرونز والحديد (42 × 25 × 18 سنتم ــ 2023)

هناك حصة وازنة لكل من الرواية والشعر يحرص عليها المنظمون لـ «معرض لبنان الدولي للكتاب»، إذ تعِد مديرة «دار الساقي» رانية المعلّم القراء بوجبة روائية دسمة تحضر على مائدة الدار في هذه الدورة، مستهلّة العرض بجملة للكاتب اللبناني عباس بيضون لتقديم رواية إيمان حميدان الجديدة «أغنيات للعتمة»: «نحن أمام التاريخ في عمقه النسوي، ولذلك لا يغدو أكثر حقيقية فحسب بل أكثر سلاسة وشاعرية. إننا هكذا أمام غناء آخر، أمام العمق نفسه وقد استحال أنشودة، والزمن وقد وجد في الألم والأمل سياقه». كما تكشف ما يصدّر به الروائي اللبناني رشيد الضعيف روايته الجديدة «ما رأت زينة ولم ترَ»: «الرّابع من آب 2020. ينزلق فنجان الشّاي من مكانه ويقع. «انكسر الشرّ»، تعلّق الستّ سوسن. ثمّ يسقط تمثالٌ لمريم العذراء ويتحطّم. «الله يعطينا خير هالنهار»، تتمتم زينة. لكنّ الشرّ في ذلك اليوم لم ينكسر والخير لم يأتِ. بل إنّ ما حدث مع المرأتين كان نذيراً بكارثة آتية. سينفجر الكون. سينفجر ثانيةً...». تشارك الدار أيضاً بباقة من الترجمات أهمها «موت في منتصف الصيف» للكاتب الياباني الكبير يوكو ميشيما بترجمة اسكندر حبش، إذ تغطّي هذه القصص الخمس فترة واسعة من إبداع يوكيو ميشيما الأدبي، وتقحمنا في المناخ الذي تميّزت به غالبية أعماله وتلقي ضوءاً متفرداً عليها، إضافة إلى ترجمة حبش أيضاً لرواية الروسية إيرين نيميروفسكي (1903-1942) التي كانت تكتب بالفرنسية وعرفت نجاحاً كبيراً في فرنسا خلال ثلاثينيات القرن الماضي وهي الكاتبة الوحيدة التي مُنحت «جائزة رونودو» بعد وفاتها في عام 2004، ورواية «شكل الماء» للكاتب والسيناريست والمخرج الإيطالي أندريا كاميلليري الذي اشتهر بالروايات البوليسية الأدبية بترجمة رامي طويل. تؤكد المعلم أن للكتب الفكرية حضورها أيضاً، ومن أبرزها «الأصول البشرية» لعالم الأنثروبولوجيا والباحث في تطور الدماغ البشري أنطوان بالزو (ترجمة جلال بدلة). إذ يقيّم الكاتب الاكتشافات الحديثة، ويأخذنا في رحلة التطور هذه إلى ما يميز البشر عن الثدييات الأخريات، وإلى التعرّف من خلال دراسة البيئات وأنماط الحياة إلى سلوك البشر الأوائل. أضف إلى ذلك «تاريخ الاقتصاد العالمي» لأستاذ الاقتصاد جان مارك دانيال (ترجمة جلال بدلة) الذي هو روايةٌ للتاريخ الاقتصادي للعالم وفكّ رموزه، في نظرة شاملة وكاملة منذ أصل الحضارات حتى العقود الأولى من القرن الحادي والعشرين، تغطّي المساحة الممتدّة من الصين إلى أوروبا مروراً بأفريقيا وأميركا. وتشير المعلّم كذلك إلى كتاب فائق الأهمية للفيلسوف الفرنسي جاك دريدا بعنوان «أن تفكر أن تقول لا» (ترجمة جلال بدلة)، يُنشر للمرة الأولى، كان قد كتبه بخط يده في الستينيات من القرن الماضي، مرحلة الغليان الفكري في فرنسا ويؤكد فيه دريدا أنّ الرفض علامة التفكير الأصيل، وأن الفكر الحقيقي قلقٌ دائم وحركة من النفي المستمر، ورفض للتعصب العقائدي السياسي والديني، للأحكام المسبقة، للمسلّمات التي حاربتها الفلسفة منذ نشأتها، في إضاءة ثمينة حول تحدٍّ فكري يحتفظ بأهميته اليوم، في وقتٍ يصعب فيه التمييز بين الفكر والمعتقد. كتاب آخر تقدّمه «الساقي» لمتابعي الباحث الفرنسي أوليفييه روا يحمل عنوان «تسطيح العالم» (ترجمة بديعة بوليلة). هنا يتابع صاحب «الجهل المقدس» حفرياته في القضايا الشائكة والراهنة، في الهويات مقابل النزعة الكونية، الجندر مقابل الجنس، الجمهورية مقابل الجماعوية، العنصرية، النسوية، الهجرة. ويكشف أن المشترك بين هذه القضايا بتداعياتها السياسية القوية هو الثقافة بكلّ ما للكلمة من معانٍ. كما يرفض روا فرضية «الحرب الثقافية» أو صراع القيم، فَما يعاني أزمةً، حسب رأيه، هو مفهوم الثقافة ذاته الذي اختُزل إلى نظام من رموزٍ معولمة تغزو الجامعات كما المطابخ، ومعارك الهوية والأديان كما العلاقات الحميمة، وحتى مشاعرنا المصنّفة في رموز تعبيرية.
أنشطة تطال مختلف أنواع الفنون والآداب وصناعة الثقافة وورش عمل حديثة تحاكي الشباب


أما الشعر، فيحضر بقوة من خلال دارَي «النهضة العربية اللبنانية» و«راية». إذ تصدر «النهضة» مختارات شعرية شاملة بعنوان «خيانة الألم» للشاعر العراقي شوقي عبد الأمير (أعدها وقدم لها محمود وهبة) تجمع باقة من أعماله الشعرية في جزء واحد من 400 صفحة، وتغطي كل مفاصل الشاعر الكتابية ابتداء من «أبابيل» وصولاً إلى «نادو» وآخر تحولات الكتابة لديه. كما تستعيد ذكرى الشاعر والمسرحي اللبناني الراحل سحبان مروة من خلال إعادة طباعة كتابه «نوادر الملّا نصر الدين الصّغرى» الذي يتضمن متتاليات قصص قصيرة جدّاً من بطولة الملّا نصر الدّين خوجا – جحا تجسّد بياناً إنسانياً رفيعاً ضدّ الظلم والاستبداد والجهل والتخلّف والتعصّب الأعمى. كما تقيم «النهضة» ندوة حول الكتاب بمشاركة الشاعرين فيديل سبيتي وكاتب هذه السطور والمحامي وليد زرقط. وتنظّم الدار أمسية شعرية شبابية تجمع الشعراء فاطما خضر وسارة حبيب (سورية) ومريم كريم وحسن المقداد (لبنان). ويشارك الشاعران اللبنانيان عباس بيضون وعبده وازن في أمسية شعرية (16/10) مشتركة يقرآن فيها من قديمهما وجديدهما في أمسية تنظّمها «دار النهضة» ويديرها الشاعر محمود وهبة، احتفاء بقصيدة النثر التي يعدّ بيضون ووازن من روادها على الصعيدين اللبناني والعربي. أما دار «راية» فتشارك في المعرض بمختارات للشاعر عبده وازن بعنوان «ملاك بلا جناحين» التي تعرض تجربة الشاعر في تنويعاتها كافة منذ دواوينه الأولى وصولاً إلى آخر إصداراته، إلى جانب مختارات شاملة لعباس بيضون تحت عنوان «نقد الألم» تواكب تجربة صاحب «الوقت بجرعات كبيرة»، من بداياتها في «قصيدة صُور» وصولاً إلى مجموعة «كلمة أكبر من بيت» الصادرة عام 2022 في بيروت. كما تصدر «راية» مجموعة عبارة عن قصيدة واحدة مطولة للشاعر والمترجم اللبناني بول شاوول، بعنوان «هؤلاء الذين يموتون خلف أعمارهم»، يهديها شاوول إلى أطفال غزة، الذين يواصلون معجزة الحياة رغم الحصار الخانق والحروب المتواترة في تصعيد للغة شاوول الشعرية التي طبعت تجربته المهمة. يحضر أيضاً الشاعر اللبناني أنطوان أبو زيد في «كوريغرافيا رجل الضواحي» ومحمود وهبة في «غرف قليلة الحيلة» والعراقي ميشيل زيدون الرائي في «العالم كلّه في صناديق» والسوري حسين بن حمزة في «كمن يريد أن يمحو».

* معرض لبنان الدولي للكتاب: بدءاً من 13 حتى 22 تشرين الأول (أكتوبر) ــــ «فوروم دو بيروت»



وجوه المعرض

◄ أدونيس
14/10 من الخامسة والربع حتى السابعة مساءً



صاحب «أغاني مهيار الدمشقي» ضيف أساسي في «معرض لبنان الدولي للكتاب» الذي يستهل برنامجه الثقافي بجلسة حوارية مع أدونيس رائد الحداثة الشعرية العربية يليها حفل تكريمي تقديراً لإنجازات الشاعر الذي أسهم في تأسيس مجلتَي «شعر» و«مواقف» ويتابع بعد بلوغه التسعين إثارة الزوابع الفكرية في المياه الراكدة للثقافة العربية.

◄ حسن داوود
19/10 من السادسة إلا ربع حتى السابعة إلا ربع مساء



في مناسبة مرور أربعين عاماً على صدور «بناية ماتيلد»، الرواية التي كرّست حسن داوود واحداً من أبرز الروائيين اللبنانيين والعرب، يحتفي المعرض بصاحب «سنة الأوتوماتيك» و«لعب حيّ البياض» ضمن ندوة يشارك فيها كلٌّ من الصحافي والكاتب حازم صاغية، والروائية هدى بركات عبر تطبيق الزوم، والروائية كاتيا الطويل والدكتور فؤاد فؤاد ويديرها الزميل محمد ناصر الدين.

◄ رشيد الضعيف
15/10 من الخامسة حتى السابعة مساءً



لا ينضب مخزون صاحب «عزيزي السيد كواباتا» و«الأميرة والخاتم» من السرد الذي يضرب عميقاً في الأسطورة والمخزون التراثي والثقافي للمنطقة، أو من الأحداث السياسية التي طبعت السنوات الأخيرة كانفجار الرابع من آب الذي يحضر بقوة في رواية رشيد الضعيف الجديدة «ما رأت زينة ولم ترَ» الصادرة عن «دار الساقي» حيث تحضر الأحزان الكبيرة في الوطن الصغير.

◄ بثينة العيسى
21/10 من الرابعة حتى الخامسة والربع



تحل الروائية الكويتية بثينة العيسى ضيفة على البرنامج الثقافي للمعرض من خلال ندوة تديرها الروائية الجزائرية فضيلة الفاروق وتحمل عنوان: «الرواية العربية وتطور ممكنات السرد». العيسى التي ابتدأت مسيرتها الروائية باكراً في روايتها «ارتطام» عن عمر لم يناهز الثانية والعشرين، وكرّت من بعدها سبحة أعمالها الروائية مثل: «سعار، و«عروس المطر»، و«خرائط التيه» تستعرض في الندوة شؤون كتابة الرواية وشجونها.

◄ سعود السنعوسي
19/10 من الرابعة والنصف حتى الخامسة والنصف عصراً



الكاتب الكويتي الفائز بجائزة «بوكر» العربية (2013) عن روايته «ساق البامبو» يشارك في البرنامج الثقافي للمعرض من خلال ندوة بعنوان «الرواية الخليجية، آفاق جديدة» يستعرض فيها مراحل تطور الرواية الخليجية ومميزاتها، كما يوقع روايته الجديدة بعنوان «أسفار مدينة الطين» الصادرة بجزأين في طبعة مشتركة عن دارَي «مولاف والرافدين» يعود فيها الروائي الشاب إلى قرائه بعد ثماني سنوات من إصداره الأخير «فئران أمي حصة» (2015).

◄ علي بدر
21/10 من الثالثة حتى الرابعة عصراً



يتناول الروائي العراقي علي بدر شؤون الرواية اللبنانية من خلال ندوة بعنوان «شهادة عراقية حول الرواية اللبنانية»: الكاتب الذي رصد الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية في العراق في رواياته مثل «بابا سارتر» و«الوليمة العارية» ويعتبر أحد رموز رواية ما بعد الحداثة العربية، يطلّ هذه المرة من موقع الناقد ويسهم في إثراء النقاش حول الرواية اللبنانية، وموقعها على الخريطتين العربية والعالمية.

◄ عبد الجبار الرفاعي
17/10 من الخامسة والنصف حتى السادسة والنصف مساء



الباحث العراقي وأستاذ الفلسفة الإسلامية، الذي يعتبر من مؤسسي علم الكلام الإسلامي الجديد، يحاضر في «الدين والنزعة الإنسانية» ضمن مشروعه الهادف إلى استكشاف آفاق إنسانية جديدة ونقاط التقاء بين الأديان، كما يوقّع كتابه الجديد «مسرّات الكتابة ومخاض الكتابة» في جناح «دار الرافدين».