السفير البريطاني ينتقد سعي النظام إلى إخفاء الحقيقة
هاجم السفير البريطاني في دمشق، سايمون كولينز، السلطات السورية لـ«قمعها العنيف لاحتجاجات معظمها سلمية»، ولمحاولاتها المستمرة إخفاء الحقيقة عن العالم. وكتب في مدونة عن النظام السوري قائلاً «هذا نظام عازم على السيطرة على كل جوانب الحياة السياسية في سوريا. لقد اعتاد السلطة وسيفعل كل ما بوسعه للاحتفاظ بها». وأضاف «النظام يريد أن يخلق حقيقة خاصة به. ويجب ألا نسمح له بذلك».

(رويترز)

دمشق تسعى إلى الحد من ارتفاع الأسعار

تسعى السلطات السورية إلى احتواء تداعيات وقف استيراد عدد من السلع من الخارج. وفي السياق، بحث مجلس الوزراء السوري أمس سبل حماية المستهلكين من التلاعب غير المبرر بأسعارها، وذلك بعدما شهدت الأسعار المشمولة بقرار منع الاستيراد ارتفاعاً في أسعارها. كذلك أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد مرسوماً تشريعياً يقضي بإعفاء قروض المصرف الزراعي التعاوني الممنوحة لغايات زراعية من فوائد وغرامات التأخير المترتبة.
(الأخبار)

عماد مصطفى: سنتجاوز آثار العقوبات

أعلن السفير السوري لدى واشنطن عماد مصطفى، لصحيفة «فايننشال تايمز» أن بلاده ستكون قادرة على تجاوز آثار العقوبات الغربية من خلال إيجاد أسواق بديلة في الشرق، مشيراً إلى وجود زبائن محتملين يرغبون في شراء نفطها الخام وتطوير حقول النفط، من دون أن يقدم أي تفاصيل عن الشركات أو الدول التي اتصلت بحكومته. ونقلت الصحيفة عن مصطفى قوله «نحن لم نقترب من الناس، بل هم الذين فاتحونا بالأمر، لكن لم يجر توقيع أي عقود حتى الآن».
وخفف مصطفى من أهمية العقوبات الأميركية، لكنه رأى أن العقوبات الأوروبية «قصة مختلفة وسيكون لها تأثير سلبي لأنها تخلق تحدياً بالنسبة إلينا لإيجاد وسيلة بديلة لتطوير اقتصادنا». وأضاف «سنعيد توجيه اقتصادنا نحو آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، ولدينا مجموعة كاملة من الخيارات المتاحة».
(يو بي آي)

وفاة 3 فلسطينيين في نفق

توفي ثلاثة عمال فلسطينيين، هم: فراس أحمد الشاعر (18 عاماً)، وفادي أبو عرادة (20 عاماً)، وأنور أبو عرادة (22 عاماً)، صباح أمس، بعد قليل من انتشالهم من نفق أسفل الحدود الفلسطينية المصرية كانوا قد فقدوا فيه منذ يومين إثر ضخ كميات من المياه العادمة بداخله، ليرتفع بذلك عدد المتوفين في الأنفاق إلى 20 خلال العام الحالي.
(يو بي آي)

أول لقاء إيراني بحريني منذ اندلاع الأزمة

في أول لقاء يجمعهم منذ بدء الانتفاضة البحرينية، التقى وزيرا الخارجية الإيراني والبحريني مساء الاثنين في نيويورك، كما أفاد أمس بيان لوزارة الخارجية الإيرانية. وأضافت الوزارة أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، وجّه خلال هذا اللقاء دعوة جديدة إلى نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لتسوية الأزمة في البحرين بـ«التسامح والحوار بين المسؤولين البحرينيين والشعب».
وأكد البيان الرسمي الإيراني أن آل خليفة أعرب من جهته عن «الأسف» لعدم وجود سفراء بين البلدين، وعن «أمله» في عودتهما «لإجراء اتصالات مباشرة وتبادل وجهات النظر» بين البلدين.
(أ ف ب)

البحرين: الإفراج عن 26 امراة من أصل 45 معتقلة

أعلنت الحكومة البحرينية أمس في بيان لها الإفراج عن 26 امراة، بينهن سبع قاصرات من أصل 45 اعتقلن الأسبوع الماضي خلال قيامهن بالتظاهر في المنامة احتجاجاً على تنظيم الانتخابات التشريعية الجزئية.
ونفت الحكومة تعرض النساء لسوء المعاملة رداً على اتهامات في هذا المنحى وجهتها جمعية الوفاق الشيعية المعارضة. ودعت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية أمس إلى التحقيق على وجه السرعة في التقارير التي تفيد بتعرض النساء والفتيات المحتجزات للتعذيب.
وطالب فيليب لوثر، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، السلطات البحرينية بـ«منح جميع المحتجزات حق الاتصال بالمحامين وبأفراد أسرهن».
(أ ف ب)


فضيحة احتيال تطيح رؤساء ثلاثة مصارف إيرانية

قالت وزارة الاقتصاد الإيرانية على موقعها الإلكتروني إن رئيس أكبر مصرف إيراني استقال أمس ومن المقرر إقالة رئيسي مصرفين خاصين بسبب عملية احتيال بمليارات الدولارات هزت الحكومة.
وقالت الوزارة إن الإدارة في المصارف الثلاثة تتحمل مسؤولية إصدار خطابات ضمان في عملية الاحتيال التي قال القضاء إنها تقدر بنحو 2.6 مليار دولار وهي الأكبر في تاريخ الجمهورية الإسلامية.
(رويترز)


إيران توقّع قريباً مع قطر على استثمارات نفطية

أعلن وزير النفط الإيراني رستم قاسمي أن بلاده ستوقع قريباً عقد استثمارات نفطية مع قطر بقيمة 50 مليار دولار. ونقلت وكالة مهر للأنباء أمس عن قاسمي قوله إنه سيُفتتح قريباً خطان من خطوط الإنتاج في حقل بارس الجنوبي في بداية العام المقبل. وقال «قُسّم العمل في هذا الحقل الغازي المشترك وفق جدول زمني وعبر مراحل، وستوفر موارد المشروع المالية حسب الأولوية». ولفت الى أن من أولويات وزارة النفط وضع برنامج متكامل لتطوير واستثمار الحقول النفطية والغازية المشتركة.
( يو بي آي)


إخفاء الجنسية الإسرائيلية لوالد أحد المعتقلين الأميركيين

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن والد جوش فتال إسرائيلي من أصل عراقي. وقالت صحيفة «هآرتس» إنه طوال سنتين، قبع خلالهما فتال في السجن الإيراني بتهمة التجسس ودخول البلاد بصورة غير مشروعة، نجحت عائلته بإخفاء معلومة مهمة، وهي أن والده جايكوب فتال مواطن إسرائيلي، وهاجر من مدينة البصرة العراقية إلى إسرائيل عام 1951، لكن من أجل عدم لفت الأنظار إلى إسرائيليته مُنع والده من التحدث إلى وسائل الإعلام، وسُمح بذلك فقط لوالدته وشقيقه، اللذين يسكنان في تل أبيب. وقال جايكوب فتال للصحيفة عن إطلاق سراح ابنه «هذه أفضل هدية كان بالإمكان أن نتوقعها في عيد رأس السنة (العبرية)».
(يو بي آي)