«فتح» و«حماس» نحو الدفع بالمصالحة الى الأمام
عقدت قيادات من حركتي فتح وحماس اجتماعاً في غزة أمس شارك فيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث والنائب فيصل أبو شهلا ومن حماس عماد العلمي وغازي حمد. وقال ابو شهلا إن الاجتماع تركّز على «مراجعة الاحداث التي وقعت في الفترة الاخيرة ومواجهة المعوقات التي تعترض تطبيق اتفاق المصالحة وصولا الى تشكيل حكومة الوحدة في 14 تموز المقبل».
وأضاف ابو شهلا أن حركة فتح أكدت أهمية «الاستمرار في بناء جسور الثقة بين قيادة الحركتين» وكذلك جرت مراجعة الملاحقات والاعتقالات والاستدعاءات التي حصلت بحق عناصر حركة فتح في الآونة الاخيرة، مشيرا إلى أنه جرى التوافق على الدفع بعجلة المصالحة الى الامام لتنفيذ الالتزمات السابقة.
(معاً)

مصر تدمّر 34 «نفق حياة» مع غزة

أعلنت القوات المسلحة المصرية أمس أنها دمّرت 34 نفقاً على الحدود المصرية مع قطاع غزة المحاصر. ونقل موقع «كويت نيوز» ما كتبه الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي على صفحته الرسمية على موقع «فايسبوك»، إن «جهود حرس الحدود اكتشفت 34 نفقاً في منطقة رفح على الحدود المصرية مع غزة وتمّ تدميرها».
يشار الى أن حوالي 30% من البضائع التي تصل الى قطاع غزة المحاصر تمرّ عبر الأنفاق المحفورة بين القطاع ومصر. وأن عدد كبير من الشباب الغزيين يعملون بتهريب البضائع عبرها منذ سنوات.
(الأخبار)

مصر: مقتل 202 شرطي منذ الثورة

أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان، أن عدد ضحايا جهاز الشرطة، منذ قيام «ثورة 25 يناير» 2011 وحتى أمس، بلغ 202 قتيل، و8657 مصاباً.
وأوضحت الوزارة أن 40 ضابطاً، و102 من أفراد الشرطة، و54 مجنداً، و6 خفراء سقطوا في تلك الفترة، فيما بلغ عدد المصابين 8657 شرطيّاً، بينهم 1940 ضابطاً، و2008 فرداً، و4705 مجندين، و4 موظفين مدنيين.
(الأخبار)

الحوثيون يعيدون النظر في «الحوار الوطني»

قالت جماعة «أنصار الله»، الذراع التنظيمية لجماعة الحوثيين اليمنية، إنها بصدد مراجعة موقفها مما يسمّى «مؤتمر الحوار الوطني» بعد جملة من السياسات والممارسات المرفوضة من قبل السلطة اليمنية ضدها.
وأضافت الجماعة، في بيان نشرته صحيفة «عدن الغد» صادر عن المتحدث الرسمي باسم الجماعة داخل مؤتمر الحوار، إن «مَن يرفض منح تأشيرات دخول للوفود العربية والإسلامية الراغبة في تأدية واجب العزاء، ومن يمنع الصحف مَن نشر برقيات العزاء، ومَن يسمح بتقطيع صور الشهيد السيد حسين الحوثي أمام أعين رجال الأمن، ومن يقتل أعضاء الجماعة المشاركين في الحوار، فهو بالتأكيد لن يتقبل الشراكة السياسية والوطنية ولن يطبّق مقررات الحوار الوطني».
(الأخبار)

«الأطلسي» لتسلّم أمن ليبيا

أعلن الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، أمس، أن الحلف «مستعدّ لمساعدة ليبيا على تعزيز الأمن على أراضيها» بعد سنتين على الحرب التي شنّها لإسقاط نظام معمر القذافي.
وقال راسموسن، قبل بداية اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف، إن «ليبيا طلبت نصائح من الحلف الأطلسي حول الأمن»، مضيفاً إن «الحلفاء قرروا إرسال وفد خبراء للنظر في الطلب وتحديد المجالات التي يمكننا أن نقدم فيها خبرتنا». وأكد راسموسن أن الحلف سيتخذ قراره بناءً على توصيات ذلك الوفد المتوقع رفعها نهاية شهر حزيران الحالي. وأوضح أن الأمر لا يعني «نشر قوات» في ليبيا.
ويجري التخطيط لهذه المهمة منذ نهاية الهجوم الجوي الذي قاده الحلف الأطلسي على ليبيا والذي أدّى الى مقتل القذافي في تشرين الأول 2011. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل أيام إن «للأطلسي دوراً يلعبه لمساعدة الحكومة الليبية على مراقبة حدودها وتفادي تحولها الى معاقل إرهابية».
(أ ف ب، الأخبار)