سناء الخوريبالنسبة إلى التشكيلي الصبور، «أورغازم» أكثر من معرض، إنّه قصّة لوحات جمعت سنة تلو سنة، ثمّ انتشلت من تحت أنقاض العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز/ يوليو 2006. انتظر شمس الدين قبل أن يجد الرسالة اللاواعية التي سيقولها لمن يأتي ويتفرّج على نتيجة عمله الدؤوب. وبالنسبة إليه أيضاً، فـ«أورغازم» (نشوة، أو رعشة جنسيّة إذا شئنا ترجمة حرفيّة) أكثر من حالة إبداعيّة. إنّه ذلك الشيء «البعيد المنال، في وطن مفقود». يضيف أنّه «البحث عن الانتماء، عن الولادة والفرح والحياة. هذه النطف التي أرسمها تبحث عن شيء ضائع في ذلك السواد، تبحث عن النشوة في وطن الحروب».


حتّى مساء اليوم في «زيكو هاوس» (سبيرز) ــــ للاستعلام: 03/614355